مداخل لصياغة البديل (ص 177)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 177)
- المحتوى
-
0
مح وموس و
والدين الذي بدأت أجنته كمعتقد تأملي وتصوري وظني تحول لايديولوجية
بعد زوال الجماعات الاولى ونشوء الملكية الخاصة وبالتالي الطبقات » اذ أخذ
يتبلور كمنظومة آراء استخدمته طبقة الآسياد بطريقة معينة » فمن تعددية الممالك
والقبائل الاثينية وبالتالي تعددية الآلهه ( منيرفا - فينوس - مارس .... الخ )
أقتضى التوحيد السياسي لهذه الممالك والقبائل توحيدا الهيا من خلال جوبيتر آله
الآلهه » وهذا حال الكعبة بحجرها الاسود في الجزيرة حيث كانت فيها أصنام
القبائل تحج بالطواف حولها منذ مئات السنين قبل الدعوة الاسلامية » وفي الصين
دعث الكونفوشيه للايمان بالله والخضوع له ولورثته من الحكام من العرق
الآلهي .
والفلسفة الاغريقية يليها زمنيا اليهودية فالبوذية والكونفوشية والفرعونية »
ما قبل 7٠٠٠٠١ - 77٠١ سنه كلها تقاطعت في مسائل التوحيد وقضايا اخلاقية
عديدة » وهذا وجد اصدائه القوية في المسيحية منذ ألفي عام ممع نزعة اخلاقية
أعمق وأكثر تسامحا ؛ وبعدئذ في الاسلام بتفرعاته منذ ألف واربعمائة عام.
وسفر التكوين في التوراة هو أساس كل الديانات في الجانب العقيدي ٠ هذا الجانب
الذي تبلور بصورة جلية في عهد يهوشع ابن نون خليفة موسى وقائده العسكري
. الذي اجتاحت قواته فلسطين بعد خروج القبائل العبرية من مصر .
ومع مرور الزمن وتوالي. الملوك اليهود كما تشرحها اسفار التوراة بما في ٠“
ذلك السبي الاول على يد نبوخذ نصر القادم من بلاد النهرين ٠ والسبي الثاني
على يد الرومان وسيطرة رجال الدين على الحكم والثروات وفرض الزكاة على
اليهود والجزية على غير اليهود والغزوات المتواصلة » واستشراءٍ الربا .... وفي
النهاية تعرضت فلسطين لغزو الرومان بما صاحب الغزو من عنف وبطش وكان
لابد من ظهور فلسفة اصلاحية تدعو للمحبة والسلام والخير والابتعاد عن
العنف والجشع اي ما هو نقيض القائم .
أ وقد ولد عيسى ابن مريم من عائلة يهودية كنامتداد نوعي للمعارضه
بالجنة كل الأخيار وبالنار كل الأشرار » وقال بالالوهية وانحاز للفقراء حتى
اشتهرت كلمته ( أسهل على جم لان يدخل ثقب ابره على ان يدخل ني
دلا - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed