مداخل لصياغة البديل (ص 201)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 201)
- المحتوى
-
في الموروث الفكري للبشرية بما في ذلك الموروث السياسي الديني؛ فضلا عن
نظرته للديانات وحركاتها السياسية في التحليل الاخير من منطلق عقلها العملي
للشعور الاخلاقي كما قال كانت وليس من منطلق عقلها النظريء اي تحاكمها من
زاوية قيمثها الاخلاقية بمدى خدمتها للانسان وليس محاكمة قيم الانسان وعلومه
من مدى مطابقتها للطروحات السياسية الدينية؛ فاليسار لا يتقبل طروحاث
الحركات السياسية الدينية ان نتئج عنها تجزئة للشعب باسم الدين؛ أو اضطهاد
العقل باسم الايمان» أو تكميم الديمقراطية تحت اي سببء أو رفض نظريات
علمية بدعوى مخالفتها المنظور الديني» أو خدمة أنظمة رجعية لاي سيبء
وحينما يكون الموقف السياسي الديني غير ذلك فهم مقبول ويرحب به.
واليسار يعاني منذ وقت أزمة؛ وهذه حقيقة تستحق وقفة متبصرة: وريما
يتعين علينا تناول اليسار الفلسطيني أو اليسار الفلسطيني والعربي معاء سيما بعد
الزلزال الذي أصاب القلعة السوفيثية.
اشكركم على اصغائكم والى الغد.
154 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed