مداخل لصياغة البديل (ص 206)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 206)
- المحتوى
-
وهنا اريد دحض الاصوات المتحمسة للاغتيال السياسي كوسيلة لدحر نهج
سياسي معينء فالاغتيال لا يجدي نفعاء فهو لا يسقط نهجا ولا طبقة منتجة لهذا
النهج؛ مثلما أنه سلاح ذو حدين من شأنه اشعال فتيل حرب أهلية مدمرة
لاحظناها بين اليسار واليمين في تركيا قبل انقلاب ايفرين» ولاحظنا خطورة
الاغتيال السياسي في تاكتيك آيات الله في ايران ضد المعارضين في الداخل
والخارج.. والذي يلعب هذه اللعبة في مجتمعنا الصغير انما يتجاوز الخط الاحمر
ولا يخدم ألا اأعداء شعيبنا.
طراز تحريك الجماهير الفلسطينية في الاردن وسوريا ولبنان وتنشيط العملية ,
الكفاحية في الداخل.. وبالتالي اسقاط المشروع التصفوي.. اي المطالبة بتاكتيك
هجوميء كما لو كان ذلك ملك اليد وطوع اليمين.. فهل تتوقعون في لحظة من
هذا القبيل تنفيذ كل هذه المطلوبات.. ان قدرة الحركة الثورية محدودة وهي أقل
في زمن التراجع؛ وبالتالي فهي عاجزة عن تحقيق المطلوب.. وتاكتيكها لا يمكن
أن يتعدى جاهزيتها وقدرتها التحريكية للجماهير.
هه الافادة من تناقضات العدو الداخلية وتجئيد قوى وسطية متذبذبة. طبعا
لا يخفى عليكم أننا لا ننظر لحركة فتح كعدو لناء اذ اننا ضد خطها
السياسي وحسبء وهذا يدفعنا بالتالي للافادة من تناقضاتها الداخلية» ذلك ان تيارا
في صفوفها ضد اتفاق اوسلو - القاهرة؛: طبعا لا يمكن المراهنة على هذا
التيارء وانما الافادة منه وحسبء ويا حبذا لو يلتحق في وقت من الاوقات
بالتحالف المناهض.. وفي داخل كيان العدو الاسرائيلي نلاحظ وجود قوى تؤيد
هدف الدولة الفلسطينية» وتيارات تعارض ممارسات الأحتلال؛ أو تدعو لحلول
أقرب الى المواقف الفلسطينية.. وهذا كله يمكن استثماره بنسج علاقات ميدانية
مع هذه القوى شريطة ان لا يصار لتكييف أنفسنا مع سياساتها.. فنحن أصحاب
القضية العادلة ونرحب بأي تأييد لنا أو اعتراض على سياسة عدوناء مثلما نرحب
بأية تقاطعات مع قوى يهودية ديمقراطية على أرضية الحل الوطني والحل
الاستراتيجي.
وانتم تلاحظون ان العقبة السورية لم تذلل بالكامل بعدء فما فتكت سوريا
تطالب بالجولان وتحجم عن المشاركة في المتعددة: وتنتقد اتفاق اوسلوء رغم
انخراطها في التسوية ولهاثها لاسترضاء امريكاء وهذا تناقض جزئي يمكن
158 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed