مداخل لصياغة البديل (ص 208)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 208)
- المحتوى
-
مطالب ولكنها تفك الاضراب بعد تحقيق بعض هذه المطالب وحسب.. والمهم ان
والمجلس الوطني الفلسطيني حينما قرر في أواخر السبعينات المرحلية؛
فهذه كانت مساومة؛ وهي مشروعة طالما لا تشرع الغزو لفلسطين وتفتح المجال
لحل جذري ديمترال ممتقبل يقوم على المساراة الحقة بين الناس بدون تمييز.
والفيتناميون حينما حرروا الشمال وعلقوا النضال المسلح بضعة سنوات في
الخمسينات انما كان ذلك مساومة تفرضها موازين القوى ولكن بدون التنازل عن
الجنوب أو التسليم به كمنطقة نفوذ للامريكان وسواهم.. والقيد الذي لا مهرب
منه للمساومة هو ان لا تشارك الحركة الثورية في اقتسام أهداف الشعب وحقوقه ا
بينها وبين عدوها وان لا تفرط بهذه الحقوق والاهداف» اي القبول بالتدرج
وحسب.. فالشغيلة يحسنون شروط عملهم ولكن بدون الاستسلام للعلاقات
الرأسمالية» ويواصلون النضال لالغاء الاستغلال من جذوره؛ والشعب الجزائري
نال استقلاله المنقوص عام 5 ولكن ليطرد بقايا الاستعمار بعدئذ.
مثلما ان مبدأ المساومة محكوم بالبرنامج فهو لا يتخلى عنه ولا يقبل بأقل
من الحد الادنى المتفق عليه من قبل التحالف القائم سواء كان شغيلة او فصائل
وطنية..الخ؛ وفي حالتنا الفلسطيئية مساومة اوسلو- القاهرة لم تكن مساومة
مشروعة ذلك انها نسفت برنامج الاجماع وانتهكث الحق الوطني بل اقتسمت
هذا الحق بين فريق فلسطيني والاحثلالء» هذا ناهيكم عن عن التفريط بالحقوق
التاريخية.. ومثل هذه المساومة هي من أخطر المساومات غير المشروعة:؛ مثلما
انها من أخطر تجليات البراجماتية الطبقية الضيقة» أو على الاقل هذا ما يمكن
الاعتقاد به والتاريخ سوف يقول كلمته في المستقبل.
هذا عن مبآدىء التاكتيك: فماذا عن التدالف؟
التحالف:
هو اقامة تعاون وتوحيد جهد قوتين أو أكثر لبلوغ هدف مشترك ؛. والعلاقة
008 مشترك ومساعدة متبادلة, سواء في الميدان السياسي أو النقابي أو كليهما - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed