مداخل لصياغة البديل (ص 237)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 237)
- المحتوى
-
بها بصورة مجزوءة؛ كأن يقر بطبيعة العلاقة التناحرية والاستغلالية بين
الطبقات المالكة الاستغلالية والطبقات الكادحة المستغلة... ولو أردنا التفصيل
المقتضب لقلنا ان الرأسمالية هي الطبقة التي تملك وسائل الانتاج وتستغل الشغيلة
سواء كانوا عمالا صناعيين أو عمالا زراعيين أو موظفين أو شغيلة ذهنيين رغم
الفارق في الواقع المهني لكل فئة وما ينتج عنه... ولا حاجة هنا لاعادة ما نوهات
له ذات مرة من تطورات أصابت هيكلية الطبقة العاملة في زمن الثورة التقنية»
ويضاف لذلك الرأسمالية التجارية الكبيرة وأصحاب الفنادق والجامعسات
والمستشفيات.
أما الرأسمالية الاحتكارية فهي الفئة التي تملك وتسيطر على الرأسمال
المالي والشركات الفوق قومية والاتحادات بمختلف مسمياتهاء ومركزها في العالم
الرأسمالي المتطور.
والعمال هم الذي يبيعون قوة عملهم لقاء أجرة؛ سواء باعوا قوة عملهم
بالمياومة او شهرياء على القطعة او حسب راتب.. الخ وهم لا يملكون وسسائل
انتاج
والفلاحون هم الذين يملكون استمثارات فلاحية» يكدحون فيها ويعود لهم
أنتاجهم بدون تشغيل أيدي عاملة لديهم؛ أما في حالة تشغيل أيدي عاملة لديهم فهم
يغلدون برجوازية فلاحية صغيرة أو متوسطة حسب مساحة أطيانهم وطاقة
أما البرجوازية الصغيرة الحرفية هي من أصحاب المشاغل والورش الذين
يكدحون ويستأثرون بالناتج والربح. أما في حالة تشغيل اخرين ويحوزون على
فائض عملهم فحينها يتحولون لبرجوازية صغيرة أو متوسطة استغلالية» بما هو
أقل وأصغر من الرأسمال الكبير الذي في حالة اتحاده يغدو رأسمالا احتكاريا.
وثمة برجوازية صغيرة ومهنية كالمدرسين والمهندسين والاطباء.. او وظيفية..
ولهؤلاء خصوصيتهم حسب ملكيتهم» اي طبيب في مستشفى أ في عيادة
خاصلة.. الخ ومراتب وظيفية دنيا تضعهم في خانة قريبة من العمال أو في خانة
قريبة من مداخيل ونفسية وتطلعات البرجوازية الصغيرة التي تحلم بالارتقاء
الطبقي... وشيء مشابه يقال عن التجار الصغار.
1
خرف - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed