مداخل لصياغة البديل (ص 238)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 238)

المحتوى

اما الاقطاع والاقنان فقد تجاوزهما التاريخ فيما عدا بقايا هامشية في عندد
من بلدان العالم النامي.
والاقطاعيون هم مالكو الاراضي والأقنان هم عبيد الارضء الذين يشتغلون
في الارض ويباعون معهاء ويقيمون فيها أبا عن جد وقد سادت المرحلة
الاقطاعية الآف السنين.. وقانون الريع العقاري هو القانون الرئيسي الذي يحكم
علاقة الاقطاع بالاقنان» حيث لا حقوق للاقنان سوى الحد الادنى من سبل العييمش
من خلال ما يستحصلونه من غلة أو نقود» فيما غالبية المحصول أو غالبية أيام
السنة تعود الى الاقطاعي.
وقد سادت الأمية بين الاقنان كما لم يكن لهم خقوق نقابية ولم يكونوا
ليغادروا أراضي النبلاء؛ فما يمنحهم اياه الاقطاعي يأخذونه بدون ان يكون لهم
حول أو قوة لرفع الأجر أو استحصال نسبة أكبر من المحصولء وبداهة ان هذا
أقل وحشية من العصر الرقي. اذ أن الاسياد هم الذين يملكون وسيلة الانتاج أى
العبد الذي يحق لهم بيعه وابقاء بعض أفراد عائلته» كما لهم حق تعذيبه وقتله» أنه
لا يملك حقوقا أكثر من حقوق الحيوانات مثلما لا يعامل بأفضل منها ... ولو
نتذكر عدذ العبيد الذين قتلوا أثناء بناء الاهرامات أو سور الصين العظيم أو في
غمرة "اصطياد" / و ابتياع سود فريقيا لنقلهم لأمريكا ‎٠ ٠‏ أو عدد الجوارى في
العصر العباسي علي سبيل المثال ..
وتحديدا الآلة؛ اذ أن المحراث والأقنيسة والمجرقة فرضت علاقات الانتاج
الاقطاعية» بينما الماكينة واستخدام الكهرباء وبعدئذ التكنولوجيا المتطورة فرضت
علاقاث الانتاج الرأسمالية؛ والرعي والطاحونة والغزو والسبي كلها فرضت
العلاقات الرقية.. ومن يريد تفاصيل واستزادة عليه العودة للكتب التاريخية-
الاقتصادية.
وحعيةا با التترض المجتمع العماصر الذي يمان توزيمد على فالات
أ-- المجتمع الاشترا
حيث لا وجود للملكية الخاصة الاستغلالية» اي أن المصانع والمزارع
والشركات والورش وكل وسائل الانتاج اما ان تملكها الدولة التي يتقاضى
نضصس

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set