الطليعة : عدد 45 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 45 (ص 9)
- المحتوى
-
في شهر حزيران ١٠9١078
هقددت في اولان باتور عاصمة
رايا السلم والاشتراكية ' بالتعاون
9 اللجنة المركزية لحزب الشعب
الي التي
عرفت في هذه الندوة نقتطف
مننها الاجزاء المتعلقة بالتحولات
الزراعية في البلدان التي تعلن
من توجه اشتراكي .
زال “رتوشيخوه من ( سوريا )
ان موريا هي مثال كلاسيكي على
إورلام الزراعي غير الجدرى ٠
إند ساعدت بنِيوّحيازةالارضالناجمة
. الاملاح المناهض للاقطاع على
0 الملاقات الراسمالية وتحول
عب من كبار المالكين الذين
7 بسخا' الى را سماليين وانتقل
8 من الاراي التي انتزعت من
كار المالكينالى اغنياء الفلاحين
: سعوا عن هذا الطريق
: والقطاع التعاوني فت الزراعة
مع كانت حصة الاول ١ بالمئة
ار و بآلمثة من مجملا لاراضي.
الزراعية ٠ وتعمل البرجوازية الريفية
ا قوتها الافتصاديه باصطراد
تواخل وثيق الصلة مع البرحوازية
إنيارية الكبيرةوالبيروقراطية
رحبي . وهذا ما يفسر نمو
بونجامات الراسمالية على نطاق
الملاد كلها .. ولكبح نمو هذه
الاتجاهات فانه من الضرورى اولا
الهادف الى الحد من نطاق
العلاقات الرأسمالية بثبات .
كما تناول مسالة تعميق التحولات
الزراعية في البلدان ذات التوجة
في الندوة وقد لاحظ جاسم محمد
الحلواني؟ من العراق انه على
اتلك بالعلاقات شبه الاقطاعية
وكذلك النفال الدوءوب من اجل
تمفيتها كليا وبالرغم من ادخال
اثكال الزراعة التعاونية
والجماعية والدور المتعاظم لقطاع
الدولة في الزراعة « فان ريف العراق
ما زال ينو؛ باعباء الماضي الثقيلة
لم يتفلب حتى الان على تخلف
قواه المنتجة . ان الجمعييات
التداونية تقتصر نشاطها على تقديم
الخدمات التقنية الزراعيية
والقروض والتسويق ٠ لقد خلقت تصفية
الدلاقات شبه الاقطاعية (في الجوضي)
مناخا ملائما لتراكم راس المال لدى
العلاقات الراسمالية. ووجدت
التعاونيات نفسها تحت رحمة اولكك
الذين هم اقوى من الناحية
| الافتصادية ٠ وتحتل التعاونيات
|| ساحاتزراعية واسعة الا انها لا
تنطور نوعيا ولا تتحول الى تعاونيات
انتاجية ٠ وينزل هذا الضرر بالائتاج
الزراعي وبالاقتصاد الوطني عموما »
نا مرتبة برجوازية طفيلية تتسع
نعتبر هذا خطرا
الثورية والتوجه
باستمرار ٠ ونحن
وقدم 'علي مالك" تحليلا. مفصلا
عن التحولات الزراعية في الجزائر
لابين النتائج التى افضت اليها هذه
ع لتي
> أعادة توزيع ما يزيد على مليون
د من الاراضي العائدة للدولة
لمالم الذين يفلحونها . :
َ تأميم ؟” الف مزرعة خاصة مما
الى ملكية الدولة حوالي
الف هكتارء
ودورالفه
الماكة الزراعيّة
ِ- وعلى العمو » فقد أنتذؤ م
م نتفع من
هذه العمليات ٠٠١ الف عامل زراعي
وفلاح معدم (لا ارض له) ومكّن هذا
من تند .6" تعاونية انتاحية
و0٠0٠ . تعاونية خدمية ٠. ويتكون
القطاع التعاوني الان من16 مليون
هكتار كانت سابقا ملكا مباشرا
للاقطا عيين والرأ سماليين الريفيين.
وعليه فانقطاع الدولة والتعاوني
يملكان تحت تصرفهما ما يقاب من »
ملايين هكتار او من .وبالمثة من
الاراضي المزروعة.
الا انه كانت هناك نواقص خطيرة
منها :
الحيازات الواسعه . ذوى النفوذ في
مو" سسات الاصلاح الزراعي ممن لم
تشملهم الثورة الزراعية باى شكل
ن»
ابرهنت العديد من التعاونيات
غلى :انها غير عطية »
اعيق امتداد نطاق الثورة
الزراعية الى قطاع تربية المواشي
في مناطق السهوب بالمقاومة التي
ابدتها الرجعية.
وهناك جملة من العوامل تقف
وراء هذه النواقص٠ واحدها هو
تذبذب وتردد فئات الفلاحين التي
لم تنتفع حتى الان من الثورة
الزراعية وتشمل هذه الفئات
الالوف من المزارع التي تضم ما
يقارب من ١٠١6 مليون انسان قادر
على العمل من الرجال والنساء » او
اكثر من 15بالمئة من سكان الربف
النشيطين اقتصاديا ٠
ان الطابع الخاص للتحولات
التي جرت , كما يقول 'مالكي” ,
مشروط بالتناقضين الناليين:
الاشتراكية للدمقراطيين الثوريين
الذين يتحررون تدريجيا مسن
ايديولوجية البرجوازية الصغيرة
وينظرون اكثر فاكثر الى الثورة
الزراعية من زاوية اعادة بناءالمجتمع
بصورة شاملة وجذرية وبين المصالح
الطبقية للبرجوازية' الوطنية التي '
تامل من خلال ممثليها في جهاز
الحكم 0 ان تعسيغ على الثورة
الزراعيّة توجها تكنوقراطيا صرفاء
التقدمية التي يمكن ان يخلق
انجازها الشروط الاقتصادية
والاجتماعية لتقدمنا اللاحق صوب
الاشتراكية' وبين ضعف المو'سسات
التي انيط بها امر تحقيق هذه
الاهداف ... ان هذه المواسسات
تستخدم طرقا لا دمقراطية وليس لها
إل تأثير ضكيل على الجماهير وهي
فوق هذا كله هدف لتخريب العناصر
اليمينية ٠
٠ ومع هذا ء فان الثورة الزراعية
بتاثيرها التعبوى الهائل على
الجماهير , قد دفعت اقساما واسعة
من الفلاحين الى التحرك٠ والواقع
م يزال شغيلة الفلاحين يوء لفون
السواد الاعظم من سكاننا وان سعة
وقوة الدعم الجماهيرى الذى تحظى
به القوى الثورية الثابتة يعتمن على
قدرتها على انتزاع الفلاحين نفوذ
اعداء التقدم الاجتماعي ٠
لقد صيغ المبدا الاساس في
السياسة الاقتصادية. للحزب
الدمقراطي الغيني » كما يقول*دياللو
على النحو التالي ؛ الزراعة هي
القاعدة والصناعة هي العنصر
الحاسم في التنمية 5 لقدسادت
حتى منتصف السبعينات في الريف
الغيني الزراعة الفلاحية الطبيعية
صفيرة النطاق , حيث تستغل كل
عائلة قطعة من الارض تتراوح ساحتها
0 نصف هكتار الى هكتارين -
ولكننانعلم ان الزراعة شديدة التبعثر
تشكل عائقا' امام التحديث ٠ ومثلما
سا0
حين فق الببلدات
كتب ماركس “فان تملك قطع الارض
الصفيرة يستبعد بطبيعته ذاتها تطور
القوى الاجتماعية المنتجة للسصمل
والاشكال الاجتماعية للعمل والتمركز
الاجتماعي لراسالمال. ,
وتربية الماشية الواسعة النطاق
والتطبيق التقدمي للعلم "
وفي عام 1970 بدات السلطات
المحلية الثورية تنظيم نوعين من
فرق الانتاج : فرق الإنتاج الممكتة
المكونة من عشرة اعضاء ,.حيثثتجهز
كل فرقة بجرار (تراكتور) يسدد ثمنه
على اقساط وفرق الانتاج التي تكون
بحوزتها حيوانات سحب- ويعود
الانتاج باكمله الى السلطات المحلية
الثورية الني تستخدمه لتنفي
التزاماتها ازاء الدولة ولاغاض التنمية
الاقتصادية والتطور الاجتماعي٠
وتجرى الاستفادة من صافي الدخل
لتوسيع قاعدة الانتاج الجماعية
وكذلك للاغراض الاجتماعيةالاخرى
التعليم , الصحة ؛ الترفيه الخ٠٠
وتعتبر هذه الفرق قاعدة الانطلاق
للتجميع الاشتراكي والوسائط الرئيسية
للتقدم الاحتماعي والاقتصادى في
ريف بلادنا ٠
وقد كانت هناك عام 1١9795
م فرقة ,2 ومنها )١65٠٠(
تمتلك جرارات ٠ وشهد عام 1911
نموا واسعا حيث شرعت كل سلطة
محلية ثورية بانشاء وحداتانتاحية
تتالف من فرقتي الانتاج والمكننة
وغير المكننة وتجرى الاستعدادات
الان لبذل جهود مكثفة اكبر في
سبيل رفع انتاحية العملونحصول
الحصاد :
وقال البرت كوبا كيتنا من
(الكونفو) ان الزراعة الكونغولية,»
التي ما تزال انماط الانتاج ما قبل
الرأسمالية ساكدة فيهاء ليست في
وضع تستطيع فيه امداد سكان المدن
الذين ازداد عددهم بسرعة خلال
ال م١- ١؟ سنة الماضية بالمواد
الندّائية , اوتزويد الصناعة الوطنية
بالمواد الاولية الضرورية او توفر
الموارد الضروريةمن العملات الاجنبية
للدولة . ولا يمكن. تبديل الوضع
الا باجراء تحولات بنيوية بعيدة
المدى توعدى الى رفع انتاجية
العمل في الريف وتتيح شن نضا
فعال ضد الايديولوجية الاقطاعية
والقبلية ٠. ومن اهم العناصر في
الفلاحين تعاونيات زراعية,
وقد اكد على النقطة ذاتها ريمي
من (مدغشقر) وخورخه بيريش من
(انغولا)'. وبين راكونيه امام الندوة
ان الاصلاح الزراعي لا يمكن ان
يقتصر على اعادة توزيع الارض
وتأ سيس وتطوير نظام للتعاونيات ٠
فالفلاحون يواجهون فور حصولهم
على الارض مسألة وسائل الانتاج -
فهم بحاحة الى المكائن وحيوانات
الجر والحبوب والاسمدة الخ:ءان
على الدولة ان تاخذ بيدهم في
تشكيل التعاونيات وتمنعهم من
الذين يوءجرون لهم وسائل الانتاج
بالربا 1 والحكومة في حدود ما
5 » تقدم للتعاونيات
الاشتراكية الفتية» القروض والمنح
والمساعدات التقئوية الخ..
وفي اتمولا لا يو''ثر قطاع الدولة »
الذى تشكل: من المزارع الكبيرة التي
هجرها اصحابها 2 على صغار
الفلاخين الذين يوءلفون السواد
الاعظم من سكان الريف2 فتطور
الحركة التعأونية وحده هوالقادر
على ارساء علاقات الانتاج الجديدة
وسط الفلاحين. الصغار وتحسين
سمنتوق يشتهم ٠ فعلى هدى القرار
الذى اتخذته الحركة الشعبيةلتحرير
انثولات حزبالممل » اخذت الحركة
انا
التعاونية تتجسد في البداية في اقامة
جمعيات اافلاحين الذين يواجهون
قفايا منتركة , وخاصة في مجال
التسوبق وبالتدريج ٠ ستتطور هذه
الى تعاونيات المرحلة الاولى » عن
طريق توسيع ملكية جماعية بدعم من
الدولة 2 ولكن مع احتفاظ كل عضو
بقطعته الخاصة من الارض٠ وستكون
المرحلة التالية اقامة تعاونيات من
النمط الاشتراكي تسود فيها الملكية
الجماعية للارض ووسائل الاتتاج
الاخرى وتكون ذات ادارة مركزية
ويكون الانتاج مخططا وفق الخطة
العامة للدولة وسوف يجرى كذلك
تحويل قسم من المزارع الكبيرة
ذات الهياكل الارتكازية المتطورة
34 ا اح 04 ا
1 1 00
لل اشن
7
وناقش" مصفن ولد مريام* من
التطور المتواصل والمتصاعددل
للتحولات الزراعية. :بعد عام واحد
من الاطاحة بالملكية عام 6ا9١ »
واصوإر الحكومة للبيان حول الملكية:
العامة لكل الاراضي ٠ ومن التدابير
الثورية الحاسمة الاخرى التي اتخذت
في | كانون الاول 1990 تأسيس
نظام الجمعيات الفلاحية , الذى
يتبح لاعفائها امكانية ادارة
-2 وخل المحلية
والاجتماعية وطبيعي ان ينتفع
الفلاحون في المقام الاول من هذه
المكاسب الثورية. ولكن كيف ينظر
الفلاحخ اليها : بمنظار جماعي
وتعاوني ) ام فردي؟ تبذل الحكومة
العسكرية الموقتة جهودا مضنية من
اجل ان يفهم الفلاحون الطابع
الاجتماعي الجماعي للثورة. ولكن
هناك ما يشير الى ان الفلاحين اكثر
ميلا للنظر الى المكتسيات الثورية من
وجهة نظر المزارع الفردىي صاحب
الارض»٠
لقد اشتد خلال السنوات
الاخيرة الطلب في المناطق الريفية
على الحبوب وغيرها من المواد
في الاغذية في المدن الكبيرة-
وطبيعي انه طالما كان المزارع عاجز
عن ادخار المزيد .. او استثمار
المزيد فان الزراعة ستواصل الحفاظ
على نمطها التقليدى» ويكون حجم
الانتاج الزراعي غمير. كاف على
الاطلاقت
طابع اجتماعي على الزراعة» ولكن
كيف يمكن القيام بذلك دون تعريض
القيم الفلاحية التقليدية , من جهة
والاهداف الثورية وتاثر التطور
الثورى , من جهة اخرى , الى
الخطر؟ وعلينا ان نتعلم من خبرة
مية
بحو
لبيعة الحال ان تواحه قضايا ممائلة
رجة جذرية وتقدم التحولات
الزراعية في البلدان ذات التو
الاشتراكي تتوقف على جملة من
العوامل الموضوعية والذاتية »
اقتصادية وسياسية معا. ولكن يبقى
الاحوال هو تصفية الاقطاع وبقاياه
تختلف الاهدافك
0
ب
1
ايان
0
ث! 05
ا
7
72
طريق التطور الرأسمالي . ولكن هنا
لا تيج تصفية الاقطاع هي الهدف
الاول وحسب . بل والهدف الرئيسي
كذلكء اماف البلدان ذات التوجه
'لاشتراكي . فان القضاء على الاقطاع
ديس الا نقطة الشروع لاعادة بناء
العلاقات الزراعية وفق اسس
لارأ سمالية ٠
اما الخاصبة الثانية للاصلاح
الزراعي في البلدان ذات التوجه
الانتراكي فهي تنظيم التعاونيات
الفلاحية مم التشديد على
التعاونيات الانتاجية, ويتحقق هذا
بتنفيذ , أو على الاقل بالاعلان عن
سياسة موجهة لمنع اغنياء الفلاحين
من احتلال .المواقع المسيطرة في
التتاونيات ٠
والخاصة الثالئة ؛ ايلاء اهتمام .
جماهيرية وتعزيزها باستمرارلتتحول
الى قوة اجتماعية فعالة ذات شأن في
تحقيق التحولات الزراعيةء
واخيرا تركيز تدابير التحديث
التقني والاقتصادي بصورة رئيسية في
القطاع التعاوني وقطاع الدولة, هذه
هي الخصائص الرئيسية للتحولات
الزراعية في البلدان ذات التوجه
الاشتراكي في آسيا وشمال افريقيا
(في افريقيا الاستوائية يفرض مستوى
التطور الاجتماعي الاقتصادى
الواطى» بوجه عام نمطا آخر من
الاصلاح الزراعي ) ٠
ان كل هذه التدابير تدفع
بالتحولات الاحتماعية وراء حدود
الاطار الدمقراطي وتخلق مقدمات
هامة لارساء علاقات انتاج من نمط
اشتراكي في الريف مع آفاق تحولها
الى علاقات سائدة . ولا داعي للقول
ان كل هذه التحولات لا تتحقق الا
في مجرى صراع طبقي قاسي ووسط
مقاومة ضارية من جانب الطبقات
المستفلة (بالكسر) في الريف
وانصارها وحلفائها في البناء الفوقي
النياسى , 1
البلدان الاشتراكية التي كان عليها - هو جزء من
- الطليعة : عدد 45
- تاريخ
- ١١ يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 39367 (2 views)