مداخل لصياغة البديل (ص 255)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 255)

المحتوى

الرأسمالية والاستعمار أو من يلجأ الى وضع الحرب على رأس الأجندة لإحتواء
وعليه فما هي أشكال الثورة التي عرفها التاريخ؟
في البداية هناك أمم وشعوب اشتهرت بالثورات كفرنسا البلد الذي خيض
فيها الصراع 'الطبقي" حسب كلمات ماركسء وهناك شعوب اتسمت بالخمول في
الغليانات الثورية كما حال الشعوب الاسكندنافية او الشعوب العربية او الهندية
على المثال ولنبدأ ب :
؟ | الشكل الانتفاضي» أي اندلاع الانتفاضة الشعبية العارمة كنتاج لاحتدام
الصزاع بين الأضداد؛ وماركس خير من حلل وكتب عن انتفاضات فرنساً
والمانيا وبلجيكا ... في أوآاسط القرن الماضي كما عن كومونة باريس عام
‎0١‏ أما لينين فاستند الى خلاصات ماركس وأغناها في ظل مشاركتة
بالانتفاضة الروسية عام 6 وبعدئذ انتفاضة شباط ‎١7‏ وأكتوبر المجيدة في
العام نفسه. وفي العلم النظري اليساري حدد ماركس ولينين قانون الانتفاضة على
النحو التالي:.
أ- حينما تعجز الطبقات الحاكمة عن الخفاظ على السيطرة كالسايق» فتعمد
الى أقذر أساليب القمع والسياسات الوحشية لاحكام قبضتها على
الاوضاع.
ب حينما ترفضن الطبقات المحكومة استمرار الرضوخ للظروف القائمة بل
وتعرب عن استعدادها للتضحية واحتكار الموت في سبيل التغيير الثوري.
وقند لاحظنا هذا مؤخرا في انتفاضة الشعب الايراني ضد النظام
الشاهنشاهي. ولكن ما مدى تكون واكتمال القانون في الظرف المحدد
فى البند(أ).
7 إذ ليس دائما تكون السلطة الحاكمة متفسخة وتنهشها التناقضات؛ وليس
دائما تكون الجماهير هائجة وفوارة وانما شقي القانون يتكونان بتدرج؛ ولكن حينما
ينفجر الصراع على أشده ويعلن عن نفسة بدون ثورية او تمييع تكون الظروف
في وضع من آثنين:
154

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set