مداخل لصياغة البديل (ص 260)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 260)

المحتوى

وعليه لقد كان رده على نصائح ستالين الداعية للاعداد للأنتفاضة في أهم المدن
الصينية أن قال من اراد ان ينتحر فليق رأ هذا الكتاب".
وخرج بالقانون الأساسي التالي للكفاح الشعبي المسلح:
توافر حركة ثورية قابلة للنمو في مسيرة النضال وقابلية شعبية للإلتحاق
بالنضال اثناء المسيرة ونظام لديه قابلية للتفسخ تحت ضربات الثورة. أي ان لا
يشترط توافر قانون الانتفاضة وشروطهاء بل يرى ان ذلك من الممكن تكونه في
رحم الكفاح المسلح الذي يعتبره 'ماو" الطريق الوحيد للأنتصار بل وأكبر من
الطاقات الثورية لدى الفلاحين في بلك زراعي .. ولمعلومكم كانت نسبة العمال في
الصين حينما انتصرت الثورة عام ك6 مجرد ‎/١‏ فقط.
وحدد ماو ثلاثة مراحل للحرب الشعبية:
الثورة.
؟- مرحلة التوازن الاستراتيجي.
“- انتقال الثورة للهجوم الاستراتيجي.
وفي المرحلة الاولى تشن المجموعات العصابية صغيرة العدد والمنتشرة
هنا وهناك سلسلة من الهجمات المتلاحقة والمتنامية مثل "البعوض الذي يهاجم
الفيل" كما كتب ماوتسي تونغ؛ وتواصل لدغتها آلاف ومثات ألالاف من اللدغات
حتى يتهاوى الفيل ويهلك.
والمجموعات الفدائية .. المغوارة التي انطلقت بالعشرات اصبحت كتائب
ومن ثم جيش ثؤري بلغ قوامه في أوآخر الاربعينات في الصين ‏ ملايين مقاتل.
وفي المرحلة الاولى يكون عضد حركة العصابات طريا بينما تلاحقها قوات النظام
بشراسة بغية القضاء عليهاء ذلك ان النظام هو الأقوى وبالتالي فهو الذي يمتلك
المبادرة الاستراتيجية حيثما يستطيع الوصول لأي مكان فيفتك بالقوى الثورية التي
تتراجع منسحبة الى أماكن أكثر أمنا فهي في حالة دفاع عن النفس وكلما هاجمها
العدو تراجعت حفاظا على القوى وبما يتيح لها امكانية المباغتة ثانية.
الا

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set