مداخل لصياغة البديل (ص 274)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 274)
- المحتوى
-
معترفين منذ البدء ان عرفات لن يكون لديه مشروع تنموي استقلالي شامل ولو
أردنا التعليل لقلنا-:
: اقتصاديا -١
لن يكون أمام السلطة السياسية الا التبعية للمركز الامبريالي والدمج
البنيوي التابع للاقتصاد الاسرائيلي» وهذا هو الاطار العام المتماتل مع حيثيا
اتفاقية ١ أيلول من جهة وبالنظر للاعتماد الأساسي للحكم الذائي في تمويل
انفاقه على المبلغ الذي تلقاه عرفات كثمن سياسي لانخراطه في الحل الامريكي»
اي مبلغ ٠٠١ مليون دولار سنويا (والذى علي الأغلب انهم لن يدفعوه له
بالكامل)» من الدول الامبريالية والنفطية الرجعية الذي ستتولى الاشراف على
اتفاقية البنك الدولي» وهذا بدوره معروفة. مخططاته في تكوين تبعية العالم الثالث
للمركز الامبريالي ضمن معادلة: مركز منتج + محيط مستهلك؛: أما الدمج
البنيوي التابع للاقتصاد الاسرائيلي فهو في غنى عن الشرح. فقد تأسس على
امتداد عقود الاحتلال: فيما اتفاقية ١ أيلول جاءت لتعزز ما تأسسء فهي لا
تسعى لسلخ الاقتصاد الفلسطيني عن الاقتصاد الاسرائيلي بل على العكس فهي
تجيز استمرار العمالة الفلسطينية في المشاريع الاسرائيلية كما جرى الاتفاق علسى
حرية تبادل البضائع والاستثمار ضمن وحدة جمركية واحدة أو شيء قريب من
ذلك الامر الذي يجعل اقتصادنا المتخلف الفقير الذي لا يتعدى انتاجه حتى اللحظة
مليون دولارء يضاف اليه عائدات العمالة والتحويلات الخارجية في
مواجهة اقتصاد اسرائيلي تكنولوجي متطور أنتاجه السنوي 57 مليار دولارء
فضلا عن المساعدات الخارجية والصهيونية التي تتعدى 5-/امليار سنوياء
اضافة لفوائد. معاهدة التجارة الحرة بين أمريكا واسرائيل» بما يجعل اقتصادنا
فريسة سهلة وأضيع من الايتام على مائدة اللثام بما يشبه العلاقة بين بورتريكو
وأمريكا.
وعلاوة على مبلغ الثمن السياسي» فالحكم الذاتي أمامه مصدر أخر للدخل
هو الضرائب التي تفرض على النشاط الاقتصادي والخدماتي والوظيفي وأية
أرباح يمكن ان تعود من مرافق المؤسسات عامة (ميناء ومطارء جسور ..) وأية
مشروعات اقتصادية رابحة تملكها السلطة السياسية, ومصدر آخر هو المديونية
من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو الحكومات وهذا خطر للغاية ليس لأن
على شعبنا ان يسدد فؤائد هذه المديونية بنسبة تتراوح بين ٠١-7 /فقط. بل وليس
لأن المقرضين يفرضون شروطا سياسية ويتدخلوا في مجال الاستثمار بل
يتدخلون في خطط الحكم سيما لالغاء المساعدات للمواد الأساسية كالحنطة
والزيت والارز والسكر... بما يؤدي الى ارتفاع أسعارها في السوق.... بل لان
لم - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed