مداخل لصياغة البديل (ص 279)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 279)
المحتوى
ب) خطر الاحتواء القانوني» فالدستور المقبل للحكم الذائي سيبقي
الابواب مفتوحة وبعبارات ضبابية للتعددية السياسية وحرية
التعبير والمعتقد» وهذا يجتذب المزاج الليبرالي شريطة اجتناب
كل ما من شأنه المساس بالقانون المرعىء أي تحظير إى نشاط
سري أو عنفي أو ما يمكن ان يفسر من قبل سلطة الحكم الذاتي
مساسا بالتزاماتها الأمنية حيال الاسراتيليين: اي اعملوا ولكن
تحت سقف الاتفاق وق وأنينه.
كما سترمي سلطة الحكم الذاتي بين الوقت والاخر بقوانين
اجتماعية وقوانين اخرى في الميدان التجاري لاستمالة أوساط
تجارية محسوبة الان على الخط المناهض لتلبي أهواء الأوساط
المتزمتة كى تجتذبها وتصطادها.
ج) السعي لتفسيخ التحالف العريض كتحصيل حاصل للبندين آنفي
الذكر وسواهما من عوامل الاغراء والتضليل بالافادة من أية
تعارضات وخلافات يمكن ان تنشأ بين أطراف التحالف على
غرار بعض الأنظمة التي كانت مرة تشهر الهراوات في وجه
‎٠‏ اليسار والجزرة في وجه قوة دينية اخرىء ومرة تستخدم العكس.
‏وليس مبالغة القول ان عدة قوى في التحالف ثابتة على مبدثها
‏فيما برامجها صريحة في عدائها للامبريالية والاحتلال وهي
‏/ ترفض تاريخيا أية مشروعات لا تلبي حق العودة والدولة
وتقرير المصير وعلى مذبح الأهداف الوطنية قدمث الالآف من
‏الشهداء على امتداد ربع قرن أو يزيد كما يمكن الاطمئنان لبقية
‏القوى؛ ولكن ما يتوجب ضبطه هو زعامات هنا أو هناك لها
‏مؤيديين بهذا الاتساع ان ذاك لا يخفون تلجلجهم وارتباكهم.
فالانتخابات المقبلة لن تكون الا وظيفة لتنفيذ الحكم الذاتي؛ ولا
‏ا استئصال الضباب المربك.
‏أولا يبعنى ختاما الا القول ان حملة لواءٍ الحرية والاستقلال لن يرهنوا
انفسهم ومواقفهم بحلفائهم؛ وسواء كانوا: أقلية أو قوة رئيسية أو أغلبية فليس
أمامهم سوى خيار التمسك بالحقوق الوطنية للنهايات الظافرة: فاتفاق ايلول جاء
كمحصلة لمعطيات لحظة محددة على صعيد عالمي واقليمي ومحلي بينما هذه
‏فسن
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed