مداخل لصياغة البديل (ص 283)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 283)
المحتوى
تنعكس تلقائيا على نتائج عمله؛ فالباحث لا يدفعه موقفه للالتقاء بأناس يعرفهم
فقط» بل وهو يستسهل الاجواء التي يعرفها وترحب به ايضاء ولشن ربطنا هذه
الحقيقة بتقلب المزاج الشعبي بين لحظة وأخرى وحدث وأخر فمن حقنا حينذاك
ان نتحفظ بقدر أو بأخر على نتائج الاستطلاع؛ وانني أميل للتحفظ الجزثي وليس
المطلق» كما اشجع متابعة مثل هذه الاستطلاعات كأحد معايير قراءة أمزجة
الناس وحجوم القوي... علما ان أهم مقياسء المقياس الذي ينطوي على نسبة
أعلى من الصدقية أو الانتخابات العامة الديمقراطية والحلقة الوسيطة بين
الانتخاب والاستطلاع هو الاستفتاء الذي يشارك فيه الناس أو غالبيتهم العظمى
ومثل هذه الأدوات هي أدوات ديمقراطية غير مألوفة في مجتمعنا غير أنها
ضرورية بكل تأكيد.
الاستطلاع تم في أواسط ؟١١/”4‏ وقد شمل عينة مكونة من ‎١5٠٠١‏ من
الضفة والقطاع. وسياق التقرير يشير الى أن اللقاءات بالناس كانت عشوائية في
الشارع والمخيم والجامع... علما انه يمكن استشفاف جانب اخر يحمل على
الاعتقاد بان التقرير كان معنيا بالتركيز على فتحء ووزنها بشكل مميز. وأهم
النتائج تبين تراجع نسبة المؤيدين لاتفاق اوسلوا ‎١١‏ أيلول من ‎75١‏ الى ‎/5١‏
‏وقد أيد 417 / :الجهود الساعية لبلورة التحالف العشريء تحالف القوى الفلسطينية؛
بينما يعتقد 377/ بقدرة هذا التحالف على افشال الاتفاق. وقد لفت نظري سؤال
خبيث مفاده: لو جرت انتخابات عامة للحكومة الذاتية فمن تؤيد؟ متجاهلين أهل
الاستطلاع أن تمة قوى مناهضة للحكم الذاتي وبالتالي الانتخابات المرتبطة به
أما السؤال في صيغته الواردة تثير التباسا لدى الكثيرين من الناس -- على
العموم كانت نتائج الاجابة حسبما أتذكرها ©"/ فتح + ‎7/7٠١‏ حزب الشعب +
*/ فدا + أقل من ‎/١5‏ حماس + أقل من 44 الجبهة الشعبية + أقل من ”7
. ديمقراطية + أكثر من ©:"/ جهاد + 5/ مسلمين مستقلين + ‎7/31١١‏ شخصيات
وطنية مستقلة + ‎7/٠١‏ لم يدلوا برأيهم.
وأظنكم توافقوني الرأي بأنه من الصعب تصور ان حركة الجهاد أقوى
من الديمقراطية علما ان الواحد يلاحظ تنامي هذه الحركة التي يمكن ملاحظة
انفتاحها ايضاء أو أن الجبهة الشعبية مجرد 4 علما انني أوافق على أن وزن
الجبهتين قد تقلص في العامين الأخيرين.
ولو افترضنا ان وزن حماس ‎7٠١‏ أو حتى 55/ فهو لا يعطيها الحق
للمطالبة ب٠4‏ / من الصيغة التنظيمية للتحالف الفلسطيني سيما وأن وزنها في
نلف
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed