مداخل لصياغة البديل (ص 285)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 285)
- المحتوى
-
سسا
احتياطية لهذا الموقف أو ذاك» حتى ولو كانت هذه القوة وسيطة ومتذبئبة فهذا
مشروع سياسي وسوف أتطرق لمبادىء التاكتيك لاحقا .
أيها الزملاء لا ينبغي ان نعتبر الخريطة السياسية الفلسطينية القائمة أبدية»
فعام 59 كان في الأردن "١ تنظيم فلسطيني وبعد مذابح أيلول الاسود عام ٠٠١
تقلصت الى 7 تنظيم أعادت بناء قواعدها ووجودها في لبنان» والمرحلة الجديدة
أشد وطأة ولؤما من تلكم الظروف. وغير مستبعد ان تتحلل تنظيمات وأن تندمج
فصائل وأن تتشقق وتتهمش اخرى وأن تنبثق جديدة. واليسار الثوري ملزم بأن
لا يتكئ على ماضيه وأن ينتقد نفسه بجرأة متجاوزا عيوبه ومستندا الى تراثه
الثوري وبواطن قوته للانطلاق للامام بهمة وروح علمية» وأمامه الزلزال الذي
اجتاح اوروبا الشرقية» كما نرى تجربة اليسار المصري المتحوصل والحزب
الشيوعي اللبناني الذي يحاول الوثوب بعد ان انحسرت عضوية الحزب من ؟١
الى ٠١ الاف عضو في الفترة الفاصلة بين المؤتمرين الاخرين.
١ كما اليسار في الاردن الذي تراجع انتخابيا. .. وكيما يندفع الييسار
الفلسطيني من الطبيعي ان يتمثل المعطيات الجديدة» وسنأتي لاحقا علنى مستقبل
البسار والثورة عموما ولكن هنا حسبنا الاشمارة الى ضرورة تشجيع الأنشطة
الشبابية كالرياضية والرحلات والفنون الشعبية وتنمية الاهتمامات الثقافية فهي
آليات مناسبة.للاستقطاب بعد ما خفتت وتيرة الملحمة الانتفاضية: قفي سنواتٌ
سابقة كان الفعل الميداني الانتفاضي هو مغناطيس استقطاب الطاقات الشبابية أما
وقد أصبح هذا الفعل نخبويا فمن الطبيعي ان تتحرك الأشكال التنظيمية تبعا
للتحولات الموضنوعية والمهم في الأمر ان لا ينسى اليسار كلمة لينين "ليس/مة
ما ه وأسخف من الرضا عن النفس ".
بهذه المقدمة أفرش الحديث مفسحا المجال لكم لابداء الرأى حول المستجدات.
(نقائش بين المعتقلين وأسئلة واستفسارات )
يفف - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed