مداخل لصياغة البديل (ص 286)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 286)
- المحتوى
-
وبعد.... استطيع تلخيص وجهات نظركم بما يلي-:
١ -تمحور الرأي الأول حول التناقضات في معسكر القيادة العرفاتية؛ سواء
كانت بين الأحزاب نصف اليسارية والقيادة اليمينية أو صفوف هذه القيادة
اليمينية نفسها أم بين القيادة البيروقراطية في الخارج والبرجوازية المحلية.
؟ - التناقض الموضوعي بين مجرى التسوية وبين حقوق وطموحات الجماهير»
ليس على صعيد المطلب الوطني الاستقلالي فقطء بل وعدم تلبية المطالب
الجزئية كاطلاق سراح الاسرى وتفكيك المستوطنات والسيطرة على
المعابر...الخ.
* - أثيرت تساؤلات حول موقفنبا من مؤسسات الحكم الذاتي والنضال
الجماهيري؛ وحول فرص التحالف العشري بالنجاح كرافعة للحركة الوطنية
وأسئلة حول ليبرالية أو ديكتاتورية القيادة العرفاتية وانتقادات عالية للمنسوب
الكفاحي لليسار...
ومن جانبي اريد ان أضيف أو ان أجلو النقاط التالية-:
أولة: يفترض قراءة اليسار الفلطسيني قراءة صحيحة» واقعية» علمية؛ اي قراءته
من كل الزوايا وليس من زاوية واحدة» ومن خلال مسيرته بكاملها وليس محطة
واحدة من محطاته؛ وهنا نستطيع ابصار أن اليسار هو الدينمو الموحد للقوى
الفاسطينية المناهضة وهو صاحب الموقف المناهض للمؤامرات: التسووية
تاريخياء وهذا شىء هام جدا اذ لولا ظهور التحالف العشري المرشح للاتساع
كأداة استقطاب وتأطير للموقف الشعبي المتشبث بالحقوق الوطنية لأمكن تصور
تمرير الحل التصفوي بيسرء والأمر نفسه ينطبق على التاكتيك الشوري تاريخيا
الذي كان يضغط باستمرار لفرملة انزلاقات القيادة المتنفذة ليجتذبها لاحقا تخندق
القواسم المشتركة منذ مؤتمر جنيف عام 5 مرورا بمشروع ريغان واتفاق شباط
بين عرفات - الملك وسواهم.
واليسار اليوم يبشر بقيم النضال والصمود في الشارع الجماهيري وقيم
الاستقلال والحرية والكرامة والوطنية والتضحية التي بدونهنا يحصل انهيار
معنوي وتتفسخ الروح الكفاحية لشعبناء فضلا عن مناشطاته النضالية بمختلف
الصور على امتداد ربع قرن حيثما كان طرفا رئيسيا في صنع الشورة المعاصرة
وصفحتها المجيدة» الملحمة الانتفاضية؛ بكل ما يعنيه ذلك من معارك وتضحيات
وتنظيم وتوعية للجماهيرء وهذا لا ينبغي نسيانه أبدا.
174 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed