مداخل لصياغة البديل (ص 293)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 293)
المحتوى
ا مخ اسع مه بوم دة رقف
وثقتي ان شعبنا يملك من الطاقات ما يكفي لحماية وجوده وصيانة حقوقه
مهما كانت الظروف مجافية. واعتقد ان أفضل شعار ينبغى رفعه في هذه الاوقات
هو انقاذ الثورة المعاصرة» وبعد انقاذها يصار لحمايتها وبالتالي حماية الاهداف
الوطنية كمقدمة لانجازها. 1
وربما يحتاج هذا الشعار لابداع ثوري غير مألوف الان. الامس ليس
كاليوم» والغد فيه الجديدء وما كان صالحا قد لا يكون صالحا برمته مثلما ان
الجديد يستوجب التجديد ايضا. ولثن اتفقنا على شعار انقاذ الثورة من الضروري
ان نتمتل حدود هذا الشعارء فانقاذ الثورة هو شعار دفاعي وليس شعارا هجوميا.
أي ان الحفاظ على الوجود والبرنامج في عقول وقلوب الناس لا يحرر أوطانا بل
هو درجة في السلم الذي يتلوه درجات تفضي الى باحة التحرر والاستقلال؛» أي
ينبغي تفادي النزعة الارادوية التي تتجاهل حدود الطاقة من جهة وطابع المرحلة
من جهة أخرى.
وقد رأينا نتائج النزعة الارادوية في العراق حينما اجتاحت القوات العر
الكويض ور ينا اتح حينما رفم لاون كمسسة الف عضو حزبي في التقاضة
موسكو عام ‎١105‏ بينما كانت الجماهير خاملة... فالارادوية خطرة شأنها شأن
الانخراط الانتهازي اليميني» ويعدما نتفادى المزاج المغامر علينا عدم نسيان
القانؤن الطبيعي» أي قانون التراكم الكمي الذي يقود الي قفزة كيفية» اذ بعد انقاذ
الشورة بما يعنيه ذلك من اشكالات ونضالات؛ يتراكم خط الصعود بتدريج
وتتعاظم القوة الثورية» أخذين بالحسبان ان الثوريين 0
الساحة؛ بل ثمة عدو وقوى مضادة تعمل ايضا باتجاه تفشيل عمل الثوريين» كما
لعبة الشطرنج بالضبطء وقصارى القول: المرحلة تسمح بأشياء ولا تسمح بأشياء
! أخرى؛ والحقة تسيطر عليها عليها أمريكاء واليسار في شهر بصلء وملء الفراغ ليبس
‎١‏ مرهونا بكم وحدكمء والحركة الصاعدة حلزونية فيها التقدم وفيها التراجع ولا
يمكن ان تكون رسما بيانيا صاعدا... وباختصار اللعنة على هذه المرحلة.
||
أما ان: نستطيع تجنيد أصدقاء وخلفاء؛ فيمكن القول ان ثمة قوى وتيارات
شعبية عربية لها موقف نقدي من اتفاق اوسلو وخط مدريد - واشنطن - القاهرة
برمتهء وهذا يمكن ان يتنامى ذلك ان أهدافها ومصالحها تتناقض مع الاستراتيجية
الامريكية - الاسرائيلية واحدى تجلياتها اتفاق اوسلوء مثلما قد تعثر على بقية
نفس وطني لدى هذا النظام البرجوازي العربي أو ذاك: بدون ان نعدم وسيلة
ندا
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed