مداخل لصياغة البديل (ص 295)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 295)
- المحتوى
-
الفلسطينية» وأن تفق معقم على المبدأ التقدي» ذلك أن الفكر السياسي في جوهره
نقدي ولكن ينبغي الانتباه الى أن اليسار ليس هو الطرف الفلسطيني الذي أدخل
شعبنا وثورتنا في المنزلق الحالي» ومسؤوليته تنعحمصر في مدى استجابته
للاشتراطات الكفيلة باخراجنا من هذا المنزلق الخطيرء اذ ثمة فارق بين المعسكر
الذي دهس شعبنا وهشم أضلاعه وبين الطبيب الموكول له معالجة المريض بينما
هو نفسه عضو في الجسم المهشم؛ ولم يبرهن على مقدرة كافية لمعالجة المريمض
بعد.
وإليسار رسالة تاريخية قد تتكاتف عليها الظروف في مراحل معينة
العمل الذاتي شريطة أن قرا هذل لحمل ومستخاص بدقد آية حيرب كد لما
العامل الذاتي شريطة ان نقرأ هذا امل ونستخلص بدقة أية عيوب يمكن ردمها
وأية نواقص لايمكن ردمها إلاخي المسقيل. وسدون شاف أن على اليسار دور
' انقاذي ملزم بالاضطلاع به غ لوجوده؛ والا لما الحاجة له. أي انه ملزم
باتقاذ الشورة المعاصروالحقوق الوطنية بصرف النظر عن الحقبة الزمنية
المطلوبة. . !
| وعلينا تفادي البليلة» ة فهي الأشد خطر! على صعيد القلاع اليسارية ومحمد
الإسلام قال ذات مة 'الفقفة اند من القثل»» لذ أن كغرات هذه الخيمة كثيرة ولكن
أن يُشخصها كل واحد ويعتبر نفسه برئيا وغير مسؤول عن رتقها انما يدلف
المطن, ويبالنا جميْعا ويجعل حياتنا مستحيلة. أما النهج الصحيح فيكمن في مبادرة
الجميع' بعد 33 تشخيص الثغرات للشروع الفوري في رتقها في دواخلنا أولا وفي
الخيمة ثانياء اذ ان كلمة ماو" القديمة " انفض العدو الرابض في نفسك" لا تزال
. صالحة. فالعيوب تدسرح وتمرح فينا كأفراد وفينا كجماعة معاء ولا أحد خارج
هذه الدائرة ولكن بتفاوت بطبيعة الحال وربما غريبا قول ما يلي :ان شعبنا هذه
الايام يدف تمن هزيمة الثورة في الاردن» فعدم حسم ازدواج السلطة عام ذلك
' ان قانون ازدواج السلطة يؤكد على أنها مؤقتة؛ فاما ان يحسمها الفريق الثوري
أو الفريق الرجعي وبدل أن تبادر الثورة رفعت القيادة اليمينية شعار عدم التدخل
في شؤون الاردن مما أسفر عن سحق الثورة وبعدكفذ كانت التجاوزات
والممارسات الخاطئة كثيرة 5 في لبنان مما أثار حفيظة الحركة الوطنية والشعب
اللبناني معاء وكل هذا بفضل ذ نهج القيادة اليمينية أولاء الى درجة لم نعد نسمع أية
أصوات تتعاطف مع وجودنا في لبنان. .. طبعا في كلا الحالتين على اليسار
مسؤولية معينة؛ غير انها مسؤولية ثانوية كون اليسار لم يكن قائدا ولم يكن
الأقوى ولا المشهود له بإلاخطاء والتجاوزات أكثر مسن سواه... وأموال
دين - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed