مداخل لصياغة البديل (ص 296)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 296)
المحتوى
البترودولار السعودي والخليجي لعبت دورها في افساد الثورة» وهنا ايضا
تلطخت جنبات اليسار بدرجات ضثيلة. أما الانتفاضة فلم تتصاعد الى مرحلة
العصيان المتدرج نتيجة حرمانها من الدعم المالي الى درجة ان القيادة الموحدة
تلقت ‎7١‏ فقط عامي 88 + 84 من أموال الدعم التي تسربت عبر قنوات
لصوصية غير مؤتمنة... بيئما كان العصيان رافعة تصعيدية من شأنها ان تدفع
التناقض الى حد الاستعصاء.
واتفاق اوسلو - القاهرة لم يأت بمشاركة القوى اليسارية الثورية... اي
دعونا نرى الامور ونقيمها بدقة فلا نخلط الالوان» والمواجهة والانتصار لا
يتوقفان فقط على دور اليسار بل 'على استعداد الجماهير وعلى التحولات في
المحيط العربي وعلى المتغيرات على صعيد دولي أيضا. انها مرحلة تمر بها
البشرية واحدى حلقاتها ما تتعرض له قضيتنا. وان تكون رأس حربة هذا شرف
لك. أما ان تعتمد رأس الحربة بديلا للحربة فهذا خلل في تفكيرك. الامر الذي
يقتضي توثيق العلاقة مع الجماهير الفلسطينية في الداخل والشتات كما مع قوى
الحركة الشعبية العربية وكل معسكر التقدم والاشتراكية والثورة على صعيد
عالمي.
20 وأمريكا مصممة على انهاء النضال الفلسطيني وفي المقابل علينا ان نكون
مصمفين على حماية هذا النضال مهما كان الثمن والنضال ليس هدفا بذاته وانما
هو وسيلة لبلوغ هذهء وهدفنا عادل وشرعي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة »
أي العودة والدولة وتقرير المصير. وهذا يُستوجب أول ما يستوجب المزيد من
التلاحم الداخلي والمزيد من الالتحام بالبرنامح الوطنيء بالامساك بالحلقة
المركزية في كل لحظة وكل نشاط باحثين باستمرار عن منصه لاطلاق قوانا
وتجسيد مبادرة تاريخية انقاذية سواء توافرت شروط هذه المنصة أم لم تتوفر كما
في الوقت الخالي.
لملا
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed