مداخل لصياغة البديل (ص 307)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 307)
المحتوى
هنا وهناك عن هبة شعبية محتملة تجدد الانتفاضة وتحصر النهج اليميني للقيادة
الرسمية وتشل المسار التفاوضي.
الشيء القاطع أن للمذبحة مفاعيل؛ أما حدودها فهذا ما ينبغي
محاولة مقاربته» وبالتالي استثماره. 1
معروف أن الانقسام السياسي الذي عصف بشسعبنا والمنظمة منذ
مدريد قد شتت طاقات شعبنا وقواه المناضلة التي أصبح خط سيرها في اتجاهين
متضاديين صرفت فيها طاقات هائلة في المعركة الداخلية» فضلا عن البلبلة
والانتظارية اللتين تفشيتا في أوساط شسعبية واسعة وخلافا لحرب بيروت عام
8 حينما تجسدت الوحدة السياسية والعسكرية والتذخيرية أو في سنوات
الغليان الإنتفاضي الأولى حيثما تجلت الوحدة النضالية والتكاتف الاجتماعي الأمر
الذي جعل قلعة الثورة والشعب حصينة وصلبة في المعركتينء واننا اليوم على
حال مغاير : انقسام - ثفتت - خفوت في الوئيرة - مؤامرة سياسية قطعت شوطا
في خطؤاتها وترتيباتها - إنكفاء قطاعات من العنصر الإنتفاضي الذي كان نشطا
على همومه الخاصة متساءلا عن جدوى تضحياته طالما أن القيادة تغطس في
حل تصفويء أما الواقع العربي والدولي فحدث ولا حرج .. الخ.
وبمعنى آخر أن ردة الفعل الجماهيري الصاخبة محصورة ضمن
إطار حديدي هو إطار التسوية» بل إن الإتجاه البرجوازي اليميني سوف يضغط
لتّئِفيس الغضب الشعبي بالتجاوب الجزئي معه كما حصل أيام الإبعاد الى مرج “
الزهور حيثما علق مشاركته في المفاوضات مؤقتاء وفي.ذات الوقت عدم التردد
في عمل كل شيء ممكن للحد من إندفاعة الجماهير حينما تسعى لتجاوز سقفه
السياسي وتدعو للإنسحاب من المجرى التسووي. ويمكن تصور انخراط قاعدة
وكادرات كافة القوى بما فيها الإتجاهات التسووية في الغضبة الشعبية حتى ولو
جاءت تعليمات من تونس تقول بغير ذلك وهذا يمكن أن تقوم القيادة البيروقراطية
بتجييره لتحسين مطالبها السياسية غير أن الحكومة الإسرائيلية لن تعبأ بذلك كثيرا
كونها تستند ألى إتفاق اوسلو الموثق والموقع عليه من قبل عرفات ورابين. ولو
أزذت استنتاج مقطع نظري لقلت؛ ان جميع قوى التسوية ستكون مشغولة بكيفية
إطقء الحريق وحسبء أما القوى الثورية فسوف تكون مشغولة بكيفية تأجيج
الحريّ. لكيما يأكل المزيد من مداميك المؤامرة السياسية. وميزان القوى لا يسمح
للفريق ”ثاني بنسف التسوية في ضربة واحدة سواء اسمها الغضبة الحالية أو أية
ضربة أخرى. والإستثمار الشوري يكون بالإنغماس في الحدث والفعل
لع
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed