مداخل لصياغة البديل (ص 308)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 308)

المحتوى

الجماهيري للتهييج والقيادة والإستقطاب وتعرية المؤامرة وفضح الوجه البشع
للمستوطنين والاحتلال عموماء كما لإضعاف قاعدة تأييد القيادة اليمينية التي تتأكل
بتدرج كما تشير الإستطلاعات. أي لا خيار سوى خيار المشاركة الفعلية
الواسعة وحتى النهاية أما النتائج فيمكن تشخيصها في سياق الفعل» أي دعونا
نغوص ثم نرى كما قال لينين ذات مرة. والنتائج لا يمكن رسمها مسبقا لان
السياسة جبر لا حساب ويواجهك عدو أو أعداء آخرين يخططون ويرمون بثقلهم
ضد رغباتئك. ورغم مأساوية المذبحة غير أن إسقاطاتها يمكن توظيفها بما يخدم
الخط المتصادم مع الاحتلال.
وأخيراء من جديد يتأكد أن”العيب ليس في شعبنا وانما في قيادته»
فالشعب لا تنضب طاقاته أبدا. 1 ‎١‏
‏والآن أعود للسؤالء وأفرش المداخلة بالقول: في البداية تحضرني كلمة ومثل»
أما الكلمة أو المقولة فمفادها أن الفاسفة تكمن في إثارة السؤال الصحيح ومحاولة
الإجابة عليه» وتلمسون هذا المنهج لدى أوساط واسعة من الأكاديميين والسياسيين
فهم ينتقون السؤال الملح المحدد لتكون إجابتهم عليه معالجة للقضية الأهم
وباكالي علينا أن نفتش عن الأسئلة الهامة في كل لحظة وعلى الأغلب أن سوال
هذا اليوم لم يأت صدفة أو ترفا بل لقد أوجبته الظروف التي تمر بها الشورة
واليسار؛ ولا أذكر أن سمنوات السبعينات قد أثارت مثل هذا السؤال حتى بعد
مذابح أيلول ‎١17١‏ أو الحرب الأهلية اللبنانية عامي لك لفل ‎٠‏ أما المثل
فهو روسي الأصلء موداه أن الفرق بين الذكي والحكيم؛ » هو أن الأول يقوم
بتصويب أخطائه فورا وبسرعة» أما الحكيم فهو يتفادى الوقوع في الخطأ.
وبداهة نستطيع أن نتصور أن غليظ الدماغ كثير الأخطاء بدون أن يبادر
لتصليحهاء وبالتالي علينا الإجابة عن'السؤال وفي ذهننا هذا المثل.
لقد؛ استعرضنا في وقت سابق سلسلة من أهم الثورات العالمية وقارنا
بعضها ببتعضء وصولا الى الثورة الفلسطينية حيثما اس تعرضنا خصائصها
وتركيبة مجتمعنا الطبقية وبالتالي/ الاتجاهات السياسية وهنا سوف نحصر حديثنا
بالآتي:- ' ‎١‏
0 /
ثمة ثلاثة مشروعات فكرية سياسية في أوساط شعبنا: 0
‎-١‏ المشروع القومي البرجوازي ‎١‏
‏وموزع على تثيارين رئيسيين الأول الذي تتزعمه القيادة البجوازية
اليمينية التابعة التي ارتهنت للفلك الامبريالي و وهي برجوازبة معاصرة
١ :

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set