مداخل لصياغة البديل (ص 311)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 311)
- المحتوى
-
أما انتفاضة الداخل فهي تخبو بتسارع؛ أو بصورة أدق لم يتبق منها
الا بعض المظاهر الجماهيرية والفعل النخبوي العنيف» رغم تصاعد
وتيرتها أحيانا ويهددها ليس قمع الاحتلال فقط بل والمجرى التصفوي
أيضا حيثما انقسم الشعب على نفسه وخرجت قوى من أرض الفعل
الانتفاضي وتنامي المزاج الإنتظاري والفردي. وشعبنا دفعته الظروف
لتجريب وجود الركيزة الأساسية في الخارج مع فعل محدود في الداخل
حينا وانطلاق ركيزة الداخل وفعل مساعد محدود من الخارجء غير أنه
لم ينتصرء وعلى الأرجح أنه بحاجة لتجميع قواه والضرب بقبضتي
ركيزتي الداخل والخارج معا وفي نفس الوقتء بل وبأسناد عربي معين»
حينها على الأرجح أن ينتصرء وهذا يحتاج الى اشتراطات غير متوفرة
الآن ولكن لعلها تتوافر مستقبلا. فنضالنا مديد والمؤامرة السياسية
الحالية لن تحيده عن مساره وبدحرها إنما نشق طريق الانتصار.
وينبغي الإعتراف ان الثورة تعيش امتحانا عسي را هذه الأيام.
ثانيا / . العمل الفدائي وأشكال النضال: الذي طغى على التفكير
السياسي الفلسطيني لمدة عقد ويزيد من إنطلاق الشورة ان الكيان
الصهيوني. فرض نفسه بالقوة وأن الاحتلال عسكري وإستيطاني»
وبالتالي لا رد على العنف إلا بالعنفء وقد إنتشرت القواعد الفدائية في
' الأردن» كما تشكلت المجموعات الفداثية في الداخل وفي الاردن ما قبل
مجازر أيلول عام ١17١ . وبعدئذ في لبنان كانت المخيمات أشبه
بقواعد ذاتية وتنامت الفصائل الفدائية وإنتقلت الى مرحلة الجيش الشعبي
حيث الجنود ,النظاميين والمليشيات بل وفي لحظات الحرب كان المخيم
برمته يتحول لخندق قتال. وبالطبع كان هناك منظمات شعبية طلابية
ونسوية وعمالية مثقفين .. الخ. غير أن طابع نشاطها كان سياسيا أولا
وثانياء وفي أوآخر السبعينات توالدت في الأراضي المحثلة المنظمات
الديمقراطية المحيطة بفصائل المقاومة وتكرست الكتل الطلابية والنسوية
وإلنقابية ..الخ. . * :
غير أن المسألة النقابية - الحياتية للإطر الشعبية والديمقراطية الني
تعبر فبها عن هموم الفئات الاجتماعية المختلفة بقيت باهتة» وهي رغم
تحسنها فى سنوات الثمانينات غير :أنها إصطبغت أولا وثانيا بالصبغة
السياسية» بي وجاءت الإنتفاضة لتكريس نفس الاتجاه.
م - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed