مداخل لصياغة البديل (ص 313)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 313)
- المحتوى
-
ثالثا / العمل السري والعلني : يمكن بيسر ملاحظة الخلل في
ترجمة قإنون الجمع بين العمل السري والعلنيء هذا القانون اللينيني الذي
برهنت التجارب على صوابيته وقد تمثل هذا الخلل في الإنجرار للعلانية
في الاردن وكذا في لبنان بعدئذ» كما في سوريا اليوم؛ حثى ان الأرض
المحتلة قد غطست في العلانية منذ أوآخر السبعينات» صحيح أنه ثم
مراعاة السرية في الاردن منذ أواسط السبعينات حتى الانفراجة
الديمقراطية التي أتاحها الملك بعد هبة نيسان :١485 ولكن كان ذلك بعد
ضرب الثورة وتقريم أشلائها. صحيح أن الأرض المحئلة كانت متمايزة
على صعيد السرية» سيما من قبل الجبهة الشعبية» غير أن الصورة
كمحصلة عامة لم تكن ايجابية الى درجة أنه من الصعب الحفاظ على
وجود فاعل لفصائل الثورة إلا اذا سمحت سياسة البلدان العربية المضيفة
بذلك؛ مثلما ان امتحان العمل السري هو في غاية الصعوبة في فترة
الحكم الذاتي المقبلة.
وبصراحة أكثر ان طغيان العلنية في الاردن لم يجد تفابيا له في
لبنان وسوريا في العقدين الأخيرين» وفي زمن التقلبسات السياسية
والمرحلة الجديدة بات تدارك هذا الخلل مسألة رئيسية كي يتاح لشعبنا
في الشتات المشاركة الحقيقية في النضال.
ولنتذكر تجربة الحزب الشيوعي المحلي» فهو قد تفنن في العمل
السري حتى أواسط السبعينات» ولكنه غرق بعد ذلك لدرجة ان
المخابرات اقتحمت المكان الذي انعقد فيه مؤثمره الوطني وصورت كل
شيء وغادرتء ولنتذكر الضربات الإعتقالية الواسعة للفصائل المختلفة
وعدم صمود كادراتها في أقبية التحقيقء ان هذا أو ذلك فيه عبرة لا
يجب تجاهلها. وأساليب المخابرات وطرائق العمل» سيما ونحن مقبلون
على مرحلة جديدة» لن تلاحق الحركة الثورية خبرة المخابرات
الاسرائيلية فقطء بل وأمن وأجهزة الحكم الذاتي ايضا وجلي لكم أن اي
خطأ له ثمن مدفوع؛ وهذا يوجب معالجة الأخطاء وتفاديها ما أمكن, .
فعلى هذا النحو تتصرف الحركات التورية؛ مع ثقتي أن التاريخ لا يخلق
مشكلات الا وحلولها معها حتئ ولو تأخرت.
/
رابعلا / العلاقات العربية والعالمية: كانت توصف القضية الوطنية
الفلسطيية في الخمسينات والستينات بأنها القضية القومية الأولى» وهذا
0 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed