مداخل لصياغة البديل (ص 315)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 315)

المحتوى

مععنده بيجماك [
م سانسن لس سما
أيام مؤتمر جنيف ولكن ليطردها لاحقاء والقذافي إحتضن الثورة سنوات
عديدة ولكنه عاقبها ماليا إبان إقتتال فتح - فتح وجدد مساعدته سنوات
اخرى ليخنففها ثانية في السنوات الاخيرة؛ هذا ناهيكم عن ارتداد النظام
المصري وسير معظم الانظمة العربية في الفلك الامريكي والنظام
الاقليمي الامريكي - الاسرائيلي. أما بالنسبة للعلاقات الدولية؛ فيمكن
القول أن الثورة كانت ناجحة على هذا الصعيدء فقد نسجت صداقات
واسعة سوءا على أرضية مبدثية كونها جزء من معسكر الثورة العالمي
أو لإعتبارات نفعية براغماتية من قبل القيادة اليمينية؛ وبداهة ان
الاعتبار البراغماتي قد دفع هذه القيادة لاحقا للتخلي عن خندقها الثوري
والالتحاق بركب الامبريالية.
وقد لعبت فصائل اليسار المقائل دورا واضحا في تعزيز علاقة
م.ت.ف مع الاتجاد السوفيتي والبلدان الإشتراكية وكان يصر على تثبيت
بند برنامجي قبي مقررات المجالس الوطنية يدعو لمثل هذه العلاقة.
وعموما بعد أن اصطحب عبد الناصر رئيس المنظمة عرفات في أوآخر
8 الى موسكو زال الجليد والتحريضات المغرضة على الذورة
وانفتحت السبل لدعم واسع على مختلف الصعد. مثلما أن فصائل الثورة
أقامت شبكة متشعبة من العلاقاث مع حركات وقوى يسارية وديمقراطية
ومؤسسات انسانية وجماعات بيئية .. وهكذا كان حالها مع بلدان عدم
الإنحياز ايضا.
والصنورة بمجملها إيجابية هنا غير أن ثلاثة ملاحظات جديرة
بالذكر:
الأولى: نتعلق بالإنطباع العكسي الذي تولد عن الشورة نتيجة مسلكية
مكاتب وسفارات المنظمة في البلدان الأجنبية؛ أو كما وضعها أحمد بن
بيلا -- لقد أساءت للثورة وضربت مثلا في الفساد
التثاسبيك: ان غرفات وأن كانث تاكتيكاته بعد حرب اكتوبر نقطة
وسيطة ترضي الأنظمة العربية أو غالبيتها والصديق السوفيتي» غير أنه
أخذ يقف على يبين الحلفاء بعد مشروع ريغن عام ‎١987‏ حينما قال "
لعم" أي نعم ولأ معا مبتعدا عن مبادرة بريجنييف» وشروعه بإقامة
صلات علنية مع الأمريكان.

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set