مداخل لصياغة البديل (ص 319)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 319)

المحتوى

أي حالة التفجر والصدام بعد مذبحة الحرم الابراهيمي وحملة التضامن الواسعة
وجماهيرية على مواصلة الكفاح؛ كما اتباع برنامج وتاكتيك صائبين» وانما أيضا
مطلوب توحيد طاقات شعبنا في الداخل والخارج كما بناء محيط عربي ودولي
مؤيد, وهنا الفراغ رهيب غير أننا نعيش زمن المتغيرات السريعة فالواقع
العربي الراهن ليس أبدياء وهذا حال العالم أيضا ومن المقطوع به أن تنشأ
متغيرات لصالحنا في السنوات المقبلة» وكل من يمحص لوحة المنطقة والعالم
يلحظ مثل هذه الامكانية.
.لقد انتهكت اسرائيل كرامة الأمة العربية وهي تسعى للعب دور إقليمي
مسيطر اقتصاديا وتكنولوجيا وثقافيا وتقف بالمرصاد أمام ولادة أي عنصر من
عناصر القوة العربية؛ وهذا حال الامبريالية التي تنهب ثروات الأمة العربية يما
النفطية وتدعم أنظمة تابعة عاجزة عن توحيد الأمة» الشيء الذي أعاق ان لم يكن
عطل التنمية والمقرطة والحداثة.. مما جعل الأمة العربية حبلى بكل عوامل
الثورة الوطنية الديمقراطية أما العامل الذاتي الشعبي فيدفعه العامل الموضوعي
دفعا للتكوين والنهوض بمهامه مهما كانت مسيرته بطيئة. وعلى صعيدنا
الفلسطيني لا يستطيع الفريق المفاوض الذي تتآكل قاعدته بتدرج ان يلزم الشعب
| الفلسطيني بالإتفاقات التي يوقع عليها. فهذه الاتفاقات يوقعها فرد أو أفراد ولا
تخدم أكثر من من الشعب وحدود الحل لا تلبي الحاجات الأصيلة الوطنية
لشعبنا.
وعليه؛ فالهزائم والتراجعات لا تعني نهاية التاريخ انما هي محصلة
ظروف وأضاعء وطالما ان هذه الظروف والأوضاع ليست خالدة» فيستطيع
المرء أن يتوقع زوالها ونشوء مقدمات الصعود والانتصار أيضا والقوى المحركة
لهذه المقدمات موجودة وسوف يلد الواقع المزيد امنها لانها بمثابة ضرورة
واليسار الفلسطيني على علاتة ثة هو الرافعة الأكثر ثباتاء ففي الماضيء أ ي الربع
قرن الآخير كان صمام الأمان للثورة والقوة الأشد صلابة سياسية» كما كان تيار
رئيسيا في الثورة المعاصرة خاض كل معاركها وأثبت جدارته في التجربة
العملية.
أما عن أزمة اليسان فسوف نفرد لها جديشا خاصا وما أرجو أن نتقبله
حقيقتين» الأولى هي إمكانية نشوء فترة جزرء والثانية هي تواصل النضال ضمن
لضن

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set