مداخل لصياغة البديل (ص 334)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 334)
- المحتوى
-
سوف يلتحم 8 ب به وينته , له ذلك أنه برنامج الشعب الذي يفصح عن
أهدافه وتطلعاته.
ويبعةك....
إن اليسار طليعيء فهو ينتقد نفسه بجرأة وححزم؛ إذ علينا أن نتقض
على العدو الرابض في نفوسنا كما كان يقول ماو» إذ أننا نحمل موروث
المجتمع بكل ما فيه من إيجاب وسلب. والصيغة اليسارية أرقى من المجتمع
وناقده له وتسعى لبناء مجتمع جديد وإنسان جديدء وهذا يوجب أن لا نتهاون مع
أنفسنا. فاليساري ثائر على نفسه مثلما أنه ثائر على غيره. واليساري مبادر
وغير إتكالي» فهو سريع التفاعل مع“/الاحداث انه يعكس بوصلة الحركة؛ وبالتالي
فهو أبعد ما يكون عن الانتظارية. أي أنه لا ينتظر ضغطة زر من أعلى كي
يتحرك ويعمل بل يتقدم بآراء ومقترحات جديدة مثلما ينخرط في المعمعان
العملي بطاقة متوثبة لا تكل ولا تمل ويصمم على إحراز النجاحات.
وحينما نتحدث عن معضلات ونواقص اليسار إنمًا نقرع الجرس في
أذان اليساريين لكيما يبادر كل واحد لبذل جهده وعقله للتصدي لهذه المعضلات
والنواقص؛ إذ إن لكل واحد عليه مسؤولية» عليه واجبء إما أن ينتقد كل واحد
فينا هذه الخيمة ولا يساهم في النظافة والهدوء والمطالعة والحرص المتبادل» 5
الخ. فهذا لا يفضي إلا الى هدم الخيمة؛ أي أن التنصل من المسؤولية الفردية لا
يفيد في شيء بل علىالعكس إنه يضر ويؤذي.
وحينما تقول أنت أن ثمة معضلة مالية أحد ترجماتها عدم رعاية
ذوي الاسير فهل اسهمت بجهدك لزيادة المداخيل؟: وحينما تقول أن كفاحية
اليسار منذ عامين تأخرت فهل أنت كفاحي وأين مساهماتك؟: وحينما تقول أن
اليسار يراوح 'أو يعود القهقرى جماهيريا فاين جمهرة الناس الذين استملتهم
للبرنامج اليساري؟ ... وهكذا دواليك .. إذ أن الجعجعة لا تفيد اليسار بل
التشمير عن السواعد والفعل المنمنم الصغير الذي تتراكم قطراته على شكل رافد
وشلال.
وتتحدث عن الثورية والتضحوية؛ ولكن ما رأيك بنفسك طالما أن
/28٠- من ساعات يومك وأحيانا 725٠ هي أبعد ما تكون من الانشغال
بالهم العام وشؤون الجماهير» أي أن جزءا يسيرا من نفسك للهم الثوري يما
يشبه كماليات البيت أو الديكورء فهل حقا أنت يساري فاليساري يحسم نفسه أولا
"15 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed