مداخل لصياغة البديل (ص 343)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 343)
المحتوى
يخطئ من يظن ان اليسار نام طويلا واستيقظ فجأة» أو كمن سكت ونطق كفراء
فهو منذ سنين وسنين يقرع الجرس ويستحث الارادة الذاتية لتقليص الصرف
وزيادة الدخل» بل وقد أسس عدة مشروعات اقتصادية ربحية في الخارج؛ غير
أنه مر في عدة محطات استنزفته شر استنزاف (الحرب الأهلية في لبنان عامي
وحرب الليطاني عام ,ا وحرب ‎8١‏ التي دامت ثلاثة شهور+ حرب
المخيمات عامي 85+84+ متطلبات العملية الانتفاضية التي أملت المزيد من
الانفاق).. وهذه المسيرة كانت ثقيلة وثقيلة جدا على كل الصعدء لم يسقط فيها
آلآف الشهداء ومثلهم وأكثر من الجرحىء بل وأيضا استهلكث جهود ضخمة»
وبالتالي مبالغ كبيرة.. ويكفي ان نذكر أن راجمة الصواريخ التي تقصف ‎4*٠‏
‏صاروخا في دقيقة واحدة ثمن صاروخ واحد من صواريخها ألف دولارء ناهيكم
عن السلاح المدفعي والفردي واللوجستيك و.. انها حرب بكل ما تحمله من
معاني.
التنظيم اليساري أو ذلك عدة مشروعات يقدر ثمنها بملايين الدولارات؛ وهذا
ينطبق بقدر معين على حرب الاخوة والرفاق في اليمن الجنوبي عام 85 حيث
نتج عنها فيما.نتج احتراق عدة محال للفصائل اليسارية.
وان حجب القيادة اليمينية حقوق الفصائل اليسارية لمدة ثلاتة أعوام تقريبا
بعد الاقتتال الفتحاوي- الفتحاوي؛ ووقف المساعدة الليبية في نفس الفترة قد
استنفذ قسم من الرصيد المالي لليسارء وهذا حال الانتفاضة حيث تضاعف
الصرف في المحتلة مرات ومرات سواء لتلبية حاجات المناشطات النضالية او
للصرف على مثات المطاردين وملاحقة قضايا المعتقلين ومساعدة ما يمكن من
عائلات متضررة ومعوزة أو عاطلين عن العمل...الخ.
أي ان سياق عقد ويزيد عن الزمن كان مجافيا تماما على المستوى المالي»
الصزف فيه أكثر بكثير من الواردء الأمر الذي مهد بالتالي للأزمة الخائقة
الحالية.. وأي نقد هنا للخط المالي السابق» سواء طال عدم الكفاءة في تأسيس
مشرزوعات ربحية أو عدم ضبط الاثنتراك الذي لم ب دده أل يع أو ض عف
وصرف مبالغ كان يمكن عدم صرفها سيما في الميدان الاجتماعي.. الخ غير ان
الأهم هو الاجابة عن سؤال: ما العمل؟؟ هذا السؤال القديم الذي أثاره لينين.
حرق
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed