مداخل لصياغة البديل (ص 359)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 359)
- المحتوى
-
والاحتلال حجر اقتصادناء فمثلا كان يعمل في الصناعة عام !1" حوالي
17-54 ألف عامل بينما يوجد © مصانع فيها أكثر من مائة عامل وهذا الحال لا
يزال قائما لليوم. ٠ فيما تم تشويه وتخريب الزراعة وليس بمصادرة الاراضي فقط
بل ويتراجع قوة العمل ف في الزراعة حيثا كانت 19 ألف وعادت اليوم الي نحو
15 ان مما أدى الى ويه البنية الاجتماعية بتليص العنصر الفلاحي» فيما
باتث تعمل غالبيتها في المشروعات الاقتصادية الاسرائيلية.
1 ولا يجب ان ننسى كعبارة توضيحية (أن الفلاح»كما العامل؛ مقولة
اقتصادية - اجتماعية وليس جغرافية)؛ بمعنى ان الفلاح لا يقصد به ساكن
القرية وانما من يعمل في مجال الزراعة كمالك لاستثماره فلاحية بغض النظر
عن مكان سكنهء وكذا العامل ايضا فهو الذي يبيع قوة عمله كأجير لدى
الرأسمالي مقابل أجره.
والميقة العاملة تزايدت واتسعت قاعدتها بصرف النظر عما اذا كانت طبقة
في ذاتهاء اي انها أجيرة أم طبقة لذاتهاء اي انها تعي مصالحها وتحمل فكرها
وتنظم صفوفها وتصارح عدوهاء وهي على العموم انبتق عنها ممثلها السياسي»
اي اليسار. -- علما انه لا يمكن تجاهل حقيقة كدح أكثر من نصفها في المشاريع
1 الاسرائيلية بينما لا يستقر معظم هؤلاء في عملهم» » فهم دائمو التنقل من ورشة
الى اخرى ومن رب عمل الى اخرء مما يعيق تبلورهم الطبقي» وذات الشيء يقال
تقريبا عن تفتت تفتتهم في الصناعة الوطنية حيثما يعمل 47/ منهم في ورش لا يتعدى
عدد العاملين فيها بين ؟١- -5 عمال» هم أساسا أبناء عائلة واحدة من بين خريجي
الثانوية والمعاهد والجامعات. فسنويا يتقدم لامتحان الثانوية ما يربو على ؟؟ ألف
بينهم 8-7 يلتحقون بالدراسة العليا فقط. والتعليم الأكاديمي يفوق كثيرا حاجة
مجتمعنا في الوقت الذي يتعين توسيع الدراسة المهنية.
ولما كانت المرحلة التاريخية هي مرحلة تحررية وطنية فمن الطبيعي ان
يكؤن المظهر الرئيسي للوعي هو المظهر السياسيء بينما يأتي المظهر الطبقي في
الدرجة الثائية.
وترتيبا على ما تقدم ما هي أهم؛ مرتكزات مشروعنا التنموي الاقتصادي
الذي لا بد من تمايزه عن المشروع البرجوازي -- اذ في التحليل الاخير ان
الفكر اليساري ينتج نهجا سياسيا مغايرا للنهج السياسي البرجوازيء وهذا في غنى
عن الشرح سيما اذا تتبعنا مسار وتكنيكات الثورة الفلسطينية » وفي الوقت
لدان - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed