مداخل لصياغة البديل (ص 361)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 361)

المحتوى

تنشيط قطاع السياحة بالنظر لغني بلادنا من مؤسسات تراثية ودينية:
وهذا يرتبط به بداهة صناعة سياحية ملائمة.
الحرص على الثروات وعدم هدرهاء وكذا اجتناب البطالة المقنعة؛
وهذا يستدعي استثمار الثروات حتى اخر قطرة: وتفادي التعاقدات
الخاطئة وبيع الصادرات بأسعار زهيدة» أو الغرق في استهلاكيات لا
جدوى منهاء كما ضمان وتيرة انتاجية عالية لساعة العمل وعدم
اهدار الوقت سدىء أو تشغيل ايدي عاملة غير ضرورية في
الوحدات الانتاجية والوظيفية.
فك الارتباط بالاقتصاد الصهيوني وتركيزه على المحيط العربي
كدائرة اولى والبلدان الأكثر تطورا في العالم النامي ثانية ومنها الى
البلدان الاشتراكية والعالم.
فالاحتلال لم يحجز تطورنا فحسب بل ودمر آليات تطورناء
نهب ترواتنا بينما المحيط العربي هو أفضل حماية لاقتصادنا
: . وتوجهاتنا السياسية الاستقلالية» وهذا ينطبق على:بعض الحلقات التي
كسرت تخلفها في العالم النامي والتي يمكن لقانون تبادل المنفعة معها
أن يعمل فتلبي بعض مطالبنا ونحن بالمتل بدون شروط سياسية أو
تبادل لا متكافىء. والأمر نفسه ينسحب على العلاقة مع ما تبقى من .
معسكر اشتراكي » فالصين وكوبا وكوريا الشمالية وفيتنام لديها ما
يفيدنا وما نحتاجه فعلاء وليكن واضحا ان أية تبعية اقتصادية للغرب
الرأسمالي أو الاسرائيلي سيليها تبعية سياسية وثقافية واخلاقية
وبالتالي نزعة استهلاكية على كل الصعد تمشيا مع مقولة 'برجنسكي"
مستشار الامن القومي لارئيس الامريكي كارتر » وهو منظر
رأسمالي كبير بعض كتاباته موجودة في المكتبات المحلية؛ الذي قال
'أمريكا تنج والعالم يستهلك ' ؛ سلعا اقتصادية وفكرية وفنية »
الأمر الذي يهدد هوية وتراث وثروات واستقلال وقيم الشعوب.
وعليه فأقصى ما يمكن تقبله مع العالم الرأسمالي التكنولوجي
هو الافادة من التناقضات: بين الشركات الاحتكارية بما يفيد مسيرة
تحررنا ونهضتنا. ‎٠‏
م

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set