مداخل لصياغة البديل (ص 364)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 364)
- المحتوى
-
أما قصارى ما عرقناه عن أتفاق القاهرة فهو ما نشرته جريدة القدس
عبر حلقات متسلسله خلال شهر أيار/14 (البروتوكول والملاحق الرئيسيه
فقط) .. (ولا نتوقع أن يبادر الطرف الفلسطيني الموقع على الاتفاق الى
ترجمته ونشره» مما بلقي على المعارضة مهمة نشره وجعله في متناول
الجماهير وقواها السياسيه) .. فالاتفاق ليس حدثا عابرا وقع وانقضى؛ بل
والمنطقه » عنصرا رئيسيا وفاعلا في البناء المادي والسياسي والفكري
للمرحلة الجديده» وفي مستقبلٌ قضيتنا الوطنية ومجتمعنا الفلسطينى
ومستقبل المنطقة بوجه عام .. الأمر الذي يوجب ضرورة قراءة اتفاق
القاهره قراءة تحليلية - نقدية بما في ذلك علاقته بالعوامل والقوى التي
ساقت اليه وكذلك التفاعللات والتطورات التي أسهم ويسهم في إحدائها
وسيقود اليها.
رغم أشارتنا الى واجب قراءة الاتفاق قراءه تحليليه ونقدية إلا أن ما
سجلناه على الاتفاق - ويرد في الصفحات التاليه - مجموعه من
الملاحظات النقديه .. ونصرح كذلك بأن كاتبها قد عارض جهارا إتفاق
أوسلو الذي وقع في واشنطن بتاريخ 5355/9/17 ام. لاتفاق اعلان
المباديء الاسرائيلي/الفلسطيني) والذي يجيء اتفاق القاهره كامتداد له
وكترجمة.تفصيلية له .. بل سيتضح من قراءة اتفاق القاهره بانه جاء
كأسوأ أترجمه للمباديء التي حواها اتفاق أوسلو سيء الذكئر.. إذن»
ونجاهر في ذلك منذ الان» الكاتب ينطلق من موقع المعارضه الوطنية.
إن من يقرأ اتفاق القاهرة بموضوعية وبعيون متفحصة سيصل» لا
مفرء إلى مجموعة هامة ومترابطة من الاستنتاجات ستحمله الى تقييمات
جديدة» أو ستدعمها إن كان وصل اليها قبلاء وستنعكس عند كل من
ينطوي في جناحيه» ولو على حس وطني» في مواقف محددة معارضة
للاتفاق وأهله؛ ونحن لا نراهن على ما نقول. عبثاء بل استنادا الى قراءتنا
إمنانا - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed