مداخل لصياغة البديل (ص 366)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 366)
- المحتوى
-
فالسياسية قد تقتصر على الحقوق الديموقراطية والثقافية والدينية وما
شاكل من الحقوق التي تمنح للآفليات القومية أو العرقية» ولا تبلغ حد
الاقرار بهويته الوطنية المميزة التي اكتسبها عبر تاريخه الخاص في
محيط جغرافي محدد ... وأرض تخصه. وبالتالي يمتلك المشروعية في
تقرير مصيره بنفسه بما في ذلك حقه في الانفصالء والاستقلال وبناء
دوله مستقله.
أما تعابير 'شمامل" و "عدادل" و "دائم' التي يوصف بها الاتفاق
وأهدافه فلا تعدو تعابير للتعمية /عن الحقوق البينة .. فهل ورود تعبير'
'شامل" يخفي حقيقة أن الاتفاق هو جزئي جدا .. فغزة وأريحا معا
تشكلان دون أل (1) من مساحة فلسطين .. وهو حل مجزوء عما
سيليه.» وجرى الوصول اليه» وإلى اتفاق أوسلو من قبله» بتفرد
فلسطيني؛ وبسرية وانفصال شبه مطلق عن الأطراف العربيه المنخرطة
في التسوية (أطراف التدنسيق العربي!) أما تعبير "عادل" فالاتفاق في كل
مادة وبند وكلمة يفصح حما هو عكس ذلك وسترى . .. أما حول تعبير
"دائم"» والدوام لوجه الله وحدهء فسنرى أنه يحوي كل عوامل تفجيره.
وتستطرد الديياجة موضحة أن الحل الذي يحمله هذا الاثفاق هو حل
ل يبدأ التفاوض حول العل الدائم الذي
ستكون مزجعيته القانونية فققط قرار مجلس الأمن رقم ؟4؟ والذي
يتحدث عن "عدم جواز ضم أراضي الغير بالقوة" و 'إنسحاب من أراض.
أحتلت بالقوة" و "الاعتراف بحق دول المنطقة بالعيش بسلام وضمن
حدود آمنة ومعترف بها" و 'حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين" .. فقط
هذا القرار وليس سواه من قرارات الشرعية الدولية .. وقيمة القرار من
وجهة النظر الفلسطينية تتقوم في مقولة 'عدم جواز ضم أراضي الغير
بالقوة " وهذه في واقع السياسة القائمة لا تملك أية قيمة مادية» فعلية؛
وليس لها أية ترجمات محددة على الأرض .. والمقولة الثانية ذات القيمة
تكمن في "'انسحاب من أراض أحتلت بالقوه"» وقصة "أراض" و "
لكا - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed