مداخل لصياغة البديل (ص 369)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 369)

المحتوى

السياسي للشعب الفلسطيني باتحاد فيدرالي أو كونفدرالي» وليس دولة
ثقلة.
*المادة الثانية (م؟)؛ البند " (ب") |الرجاء ملاحظة ان م -
مادة و ب - بند ]| تحدد السلطات والمسؤوليات التي تبقى بيد اسرائيل
وقواتها المحتله بعد "الانسحاب" من مناطق الحكم الذاتي في غزة وأريحا
تجاه هذه المناطق .. ويتكرر هذا التحديد في عشرات المواقع» وبصورة
تفصيليه من خلال الملحق الأمني» وفي كافة الملاحق دون استثناء .. إذ
بمقتضاها تبقى المسؤوليه عن "الأمن الخارجي" بيد اسرائيل» والأمن
الخارجي يعني من ضمن ما يعنيه المسؤولية عن الحدود البرية والبحرية
والجوية» وعلى المنافذ والمعابر والممرات» وعلى حركة كل الأشخاص
والأشياء الداخلية والخارجية إلى ومن مناطق الحكم الذاتي .. وهذا الفهم
وجد ترجمته التفصيليه في كافة الملاحق الرئيسة والفرعية وفي الخرائط.
وتبقى المسؤولية الاسرائيلية قائمة على "الأمن الداخلي"!! وأمر هذه
المسؤولية مهم رغم أن التأكيد عليها يتكرر في أكثر من موضع .. ففي
‎١‏ م"/ب” يرد ما نصه حرفيا بكر يتزامن انسحاب اسرائيل مع اعادة انتشار
قواتها العسكرية عند المستوطنات ومنطقة المنشآت العسكرية .. تتفيذا
لمسؤولية اسرائيل عن الأمن الخارجيء والأمن الداخليء والأمن العام
للمستوطنات والاسرائيليين" .. والملحق الأمني قد يلقي بعض الضوء
على مغزى,تمسك اسرائيل بتثبيت مسؤوليتها عن "الأمن الداخلي" في
حيثيات الاتفاق» ورغم أن الاتفاق لآق يتحدث في مراضيع أخرى من نقل
المسؤولية عن الأمن الداخلي للفلسطينيين
أما مسؤوليتها عن "الأمن العام للمستوطنات والاسراثيليين' فتتوضح
من خلال الملحق الأمني بأنها لا تقتصر على تأمين إقامتهم في
المستوطنات والمنشآت العسكرية المنزرعة في غزه وأريحاء - أو َلاق
تحركهم على طرق محددة تصل مستوطناتهم ومنشآتهم بالخط الأخضر-
وانما حيثما تجولوا في كافة شوارع قطاع غزه وأريحاء خاصة وأن
الاتفاق يمنح الاسرائيليين حرية التحرك في كل مساحة القطاع وأريحاء
نض

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set