مداخل لصياغة البديل (ص 381)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 381)
- المحتوى
-
:لف يق تلان
الحرفي: 'ينبغي الا يسيء أي بند في هذا الاتفاق بأي شكل أو يؤثر
على نتيجة المفاوضات المتعلقة بالاتفاق الانتقالي أو بالوضع النهائي الذي
سيتم تحديده كما نص عليه إعلان المباديء".. لا يمكن اعتبار - على
ضوء هذا الاتفاق - أن أيا من الطرفين تراجع أو تخلى عن أي من
حقوقه او مطالبه أو مواقفه", هذا البند هو محاولة لاسترضاء وطمأنة
الطرف الفلسطيني» بعد ما قدمه من تنازلات جوهرية وذات دلالات
مبدئية واستراتيجية من خلال اتفاق القاهره. طمأنته على ان تنازلاته هنا
لا تتعارض نظريا مع حقه في طرح 'حقوقه أو مطالبه أو مواقفه' لدى
المفاوضات المتعلقة 'بالأتفاق الانتقالي أو الوضع النهائي" على ان لا
تتجاوز هذه 'الحقوق أو المطالب أو المواقف" سقف اتفاق أوسلو (أو ما
يسمى بأتفاق أعلان المباديء).. فالاتفاق الانتقالي او الوضع النهائي -
وفق هذا البند - 'سيتم تحديده كما نص عليه أعلان المباديء"! واتفاق
أوسلوا هذا حدد مفاهيم المرحلة الانتقالية بحكم ذاتي محدود في قطاع
غزة؛ بعد ان سلخ حوالي 74٠ من مساحتها وأيقاها تحت سلطة الاحتلال
والمستوطنين [المستوطنات والمنشآت العسكرية]» وسلخ من المناطق
الفلسطينية المحتلة القدس الشرقية؛ إذ أخر جها من الاتفاق الانتقالي
والحكم الذاتي» وسلخ من الضفة الغربية حوالي 75٠ منها على الاقل
كمستوطنات ومنشات عسكرية.
كما يؤكد اتفاق أوسلو على أن الأمن العام والخارجي والعلاقات
الخارجية والأمن الداخلي والأمن العام للمستوطنات والاسرائيليين في
مناطق الحكم الذاتي تبقى طوال المرحلة الانتقالية في يد الاسرائيليين ..
ويؤكد كذلك على أن السلطة على الأرض وباطنها والتروات والمياه تبقى
قائمة على ما عليه - أي بيد الاسرائيليين- طوال المرحلة الانثقالية» فهذه
الموضوعات - وفق أتفاق: أوسلو- من موضوعات الحل النهائي
'والدائم.
ويؤكد الاتفاق على سريان مفعول القوانين والأوامر العسكرية في
مناطق الحكم الذاتي طوال المرحلة الانتقالية؛ إلا تلك التي يجري إلغاؤها
رفون - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed