مداخل لصياغة البديل (ص 383)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 383)
- المحتوى
-
تنزل الى الارضء الى التطبيق» لتصنع وقائع جديدة وتراكمها عبر
الزمن الى أن يحين يحين أجل الحل النهائي فيكون الواقع غير واقع اليوم --
مثلا: في قضايا الاستيطان والقدس واللاجئين .. لم تنبس اتفاقيتي أوسلو
والقاهر ه بأي حرف حول عدم مشروعية الاستيطات» 3 يقضد ي بتجميده
خلال المرحلة الانتقالية (الخمس سنوات) بكاملها .. بل العكس هو القائم
بالاتفاقيتين» فالأراضي الفلسطينية القائم فوقها الاستيطان الصهيوني باتت
أراضي 'متنازع عليها" وسيجري عليها التفاوض لدى البحث عن الحل
الدائم!! والنشاط الاستيطاني الاقتصادي والعمراني والسكاني يبقى؛ بحكم
الاتفاق» مشروعا تواصليا لمدة خمس سنوات كحد أدنى.. إن اتفاق
أوسلوالقاهره شر ع المستوطنات والنشاط الاستيطاني القائم والجاري من
تاريخ التوقيع عليه وحتى يصار - بالتفاوض السياسي- إلى حل نهائي!!
ووضع القدس في الاتفاق أسوأء فقد أخرجها من دائرة "الوحدة الجغرافية
والإقليمية للضفة الغربية وقطاع غزه" ولم تعد تتمتع حتى بصفة "الارض
المتئازع عليها"!! والاتفاق لم ينطق بأي كلمة حول تجميد الاستيطان في
الأراضي المحتلة بما فيها القدس» أو حول عدم جواز إحداث أي تغييرات
تمس واقعها التاريخي والقومي والسكاني ... الخ وفق ما تقتضي القوانين
الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والقرارات التي لا تحصىء 5-5 أصدرتها
مؤسسات الشرعية الدولية» بل قضى بالعكس تماماء وشرع العكس تماماء
إذ سيفضي هذا الاتفاق (لا محالة) الى أحداث تغييرات عميقة في ضوء..
المخططات التهويدية الجاهزة وعبر الزمن في واقع الاراضي المحتلة ”2
في المشتوطنات والقدس تحديدا) وفي واقع بنيتها السكانية» ليجد
المفاوض الفلسطيني نفسه لدى البحث عن حلول نهائية في مواجهة وقائع
جديدة ستضطره إلى تنازلات جديدة طالما النهج الذي يحكم مفاوضنا هو
نفس النهج الذي تمخض عن اتفاقات أوسلو والقاهره .. وكيف» وعلى أية
: أرضية» ستجد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين النين تركوا ديارهم جراء
0 حرلبا حلها؟! أيعقل أن تتناول ل المقايضات حقهب في العمودة
واسرائيل تطمع وعلى المكشوف الى خلق الوقائع التي تمكنها من ضم
مناطق عديدة من الأراضي الفلسطينية التي احتلت جراء عدوان حزيران
57م وهي تخلق الوقائع لضم الغور» غوش عيتصيون وكفار أربع»
وشريط بمحاذاة الخط الاخضر بطول 7-5 كم غربي رام الله وطولكرم
نض - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 60883 (1 views)