مداخل لصياغة البديل (ص 392)

غرض

عنوان
مداخل لصياغة البديل (ص 392)
المحتوى
*"التعامل غير المتماثل"*
إن انعدام الندية ري التفاوضء والتسليم الفلسطيني المسبق
بالفهم الاسرائيلي لمعنى الحكم الذاتي بأنه سلطة محلية في الاطار العام
للاحتلال الاسرائيلي وأن هذه السلطة المحلية تخضع بدءا ومنتهمى
للمقولات الاسرائيلية: في السياسة والأمن» وفي القانون والاقتصادء
و...الخ انعكس على كل المخرجاتٌ -- أوسلو والقاهره وكل ما يتفرع
عنهما .. إن منطق الخضوع للفهم والاملاء الاسرائيلي نراه يتحدد كخيط
أحمر على امتداد كل صفحات الاثفاق» وسنلمسه (بل بدأنا نلمسه فعلا)
في التطبيق: سياط تلسع كرامتنا الوطنية وتسلب أمننا وتنهب ثرواتنا
المحدوده أصلا وتصنع ألف قيد وقيد على حرياتنا الوطنية والانسانية.
وتظهر هذه الحقيقة المره بشكل جلي فيما سنأتي عليه أدناه من
ملاخظات على مََاد الملحق الأمني التي تحمل الأرقام: /ا و 8 و 5.
المادة السابعة
نقط العيور
والمقصود بنقاط العبور تلك التي تفصل بين منطقتي الحكم الذاتي
ومحيطها - المناطق المحثلة و "اسرائيل". فلدى دخول أي اسرائيلي (أو
سائح مار عبر أسرائيل) لقطاع غزه أو أريحا لا يحتاج لحمل سوى
هويته الاسرائيلية (أو جواز سفره ان كان سائحا) .. أما الفلسطيني
الذي يريد دخول "اسرائيل" فيخضع اللقوانين والأوامر وللاجراءات
الاسرائيلية التي تنظم عملية الدخول" .. وبمقتضاها عليه أن يحمل بطاقة
هويته + الممغنط + كل الوثائق التي تحددها وتصدرها السلطات
الاسرائيلية وتكون أبلغت بأمرها ملطة الحكم 1 الذاتي . .. وهذه الاجراءات
بحكم أنهم سيستخدمون طرقا اسرائيلية...
581
تاريخ
1994
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed