مداخل لصياغة البديل (ص 399)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 399)
- المحتوى
-
ومن ثم يودع رهن الاعتقال إن لم يدفع عن نفسه الشبهة خلال التحقيق
معه!! وكل المطلوب من اسرائيل هو تبليغ الطرف الفاسطيني بأمر
الاعتقال والسماح للطرف الفلسطيني بالالتقاء بالمعتقل!!
والتغيير الذي طرأ على تفتيش أمتعة الفاسطينيين من سكان غزه
وأريحاء وتفتيشهم الشخصيء وفحص وثائقهم .. الخ هو تغيير شكلي ..
إذ أن تفتيش أمتعتهم سيبقى قائما [ولكن لدى مرورها على منطقة التفتيش
الخاصة بالاسرائيليين] وسيقوم بذلك الموظفون الاسرائيليون وكما يحق
للاسرائيليين طلب تفتيش شخصي لأي فلسطيني يشتبه به "عند الباب
الممغنط'"» ويجري التفتيش في حجيرات التفتيش القريبة من الباب» ويقوم
به شرطي فلسطيني في حضور شرطي اسرائيلي .. وبعدها 'سيقوم
موظف أسرائيلي بفحص وثائقهم وتدقيق هوياتهم بطريقة غير مباشرة
وغير منظورة" [أي يراهم الموظف الاسرائيلي ولا يروه! وهذا بالنسبة
لسكان غزه وأريحا]» أما للفلسطينيين الآخرين فتفحص وثائقهم بصورة
مباشرة ومنظورة.
وبعد ان استعرضنا ابرز ما يحمله الملحق الأمني لاتفاق القاهره؛
فهل بقي ولو ظلال شك بأن اسرائيل صاغت هناء أو أملت هناء عبر ما
يسمى بالملحق الأمني» كامل مفهومها للأمن الاسراتيلي» لأمن مجتمعها. .
وجيشها ومس توطنيها ومصالحهم؛ القرييبة والبعيدة الانتقالية
والاستراتيجية» وبالمقابل» صاغ الملحق الأمني الوضع الفلسطيني في
منطقتي الحكم الذاتي والسلطة المحلية القائمة على هذا الوضع وكل
الأشياء التي يتفاعلون معها من منطلق أنها باقية [واقعيا وقانونيا] في
إطار الاحتلال .. تاركا (من خلال القيود التي وضعها على السكان
| والسلطة المحلية الحريات التي منحها للاسرائيليين داخل مناطق الحكم
الذاتي) ان أمننا مهددء مخترق» وقابل لاتفجير وفق حسابات الاحتلال..
وبعد قراءتنيا للملحق الأمني يمكننا اذن أن نفهم لماذا كلفت
الحكومة الاسرائيلية جنرالا اسمه "أمنون شاحك" ليرأس وفدها على
لمانا - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed