أم القرى : عدد 2 (ص 7)
غرض
- عنوان
- أم القرى : عدد 2 (ص 7)
- المحتوى
-
مأم القرى»
ولببان مورضع الحديث والذي تشمهد جباله الخضيراء
وسهوله النسيحة اليوم اكثر المصادمات عنفا وطعرارة
لم تشبهدها الحروب المربية من قبل ٠ لبئان الذي كان
في يوم من الايام جنة الشرق وعنوانه في التطور والرشاء
والاستقرار أصبح اليوم ويعد مضي سنوات طويلة من
اسبح لبئان اطلالا” مهجورة وخرائب تعشش فيه الطيور
والغربان في بحثها عن الجثث التي احترقت ٠ وككل
الحروب المربية وجدنا لبئان لا يزال يحترق درن أن
تجد مبادرة عربية جادة ولو لمرة واحدة لورضمع حدر
للبنان المأساة البطولة ٠ وعمل المكس من ذلك تماماً
عملت الانظمة العربية ولا تزال ععل استمرار
الماساة اللبئانية بزج المزيد من عناصرها المسلحة على
ارضه التي غدت مسزحا لتصفية الحسابات العربية
والنتائم مزيدا من الخراب والدمار والتشستت لشعب
تبان الذي ائثقلت كامله جتازير الديابات زاضوات
المدافع والانفجارات الدائمة والاشتباكات المستمرة ٠»
والحرب العربية الاسرائيلية التي تشهدها الساحة
الليئائية هذه الايام في آخر فصولها تعتبر وبحق آخر 0
الهازل المربية في المواجهة مم اسراليل ونامل ان يكون
حسم الصراع على الساحة الليئانية قد اقترب تحقيقه
وان وان جاه في الصورة التي لا نريدها للانظمة العربية
والقيادات الفلسطيدية »
لقد جاءت الحرب اللبنانية كنتيجة حتمية لا بديل,
فتها اجمع عليها كانة المعنيين والخبراه السياسيين ٠
هللامضاع الاسبرانملية والعربية والعللية كانت لا بد وان
تتمخض فولدت هذه الحرب المامرة +٠ وعليه فيمكن لنا
وضم اسباب وظروف هذه الجولة في النقاط التالية ؛
© بالنسبة لاسرائيل 1
لقد احدث الانسحاب الاسرائيلي هن شسبه جزيرة
سيئاه نتيجة معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية صدمة
في نفوس الكثير من المتطرفين والصقور باوساط الساسة
الاسرائيليين الذين لم يجدوا بدآ من تعوريض ما اعتبروه
نقضاً بمقدراتهم وانجازاتهم٠ هذا بالاضافة إلى الارضاع
الاقتصادية المتردية التي تعيشها اسراليل على درجة
خطيرة تصل الى حد الانهيار * وكذلك الاوشناع الحزبية
والتي باتت تهدد سقوط حكومة بيغن بين لحظلة واخرى*٠
كل تلك الموامل .وغيرها كان لا بد لها من مخرج وكانت
الساحقة اللبئانية المخرج الذي لا بديل عنه لتصحيح
تلك: الاوضاع برمتها ٠
© بالنسبة للعالم العربي :
ان انشغال العالم العربي بحرب الخليج والمتازعات
الداخلية بين سرريا وكل هن الاردن والعراق وبين دول
الصمود والتصدي هن جهة ومصصر هن جهة ثانية ومح
الدرل الممتدلة من سهة ثالثئة وكذلك مشكلة الصحراه
المغربية والخلاثات بين ليبيا والسعودية وليبيا ومصر
والسودان وغيرها الكثير من الدازمات والخلانات الي
اعطت الضوه الاخضر لاسرائيل بتحقيقاهدافها كما تشسات,.
© بالنسية للبئان ؛
لقد تمدت الاشتباكات المسلحة والدامية على الساحة
اللبئانية كل حدود المنطق والمعقول واطراف الصراع عمل
الساحة اللبئانية لم يجدوا'طيلة السئوات الماضية طريقآ
لشكل من اشكال الوحدة الوطئية او اللمهادنة على الاقل
وكان لا بد من عمل لحسم تلك الصراعات ٠ ومن
المؤسف والمخجل معا للانظمة العربية ان يكون حسم
تلك الصراعات قد اتى مفروضا من الضادج و بقرة الاعداء
اتفسهم ٠
© بالنسبة للعالم :
فان انشغال العالم بحرب جزر الفوكلاند والازمة
البولندية والمشكلة الافغانية ومحادثات الحد من الاسلحة
الاسحراتيجية هذا بالاضانفة عن عجز الام المتحدة عن
ائيات وجودها العملي عل السناحة الدولية ٠ كل ذلك
ساعد اسراليل على المبادرة بتلك البجمة ٠
لالادضاع الداخلية باسراليل والوطن العربي ولبئان
وظررف العالم الراهئة تمخضت لتلد الحرب اللبنائية *
واسراليل التي لم تجد آذانا صاغية كما تدعي بالوسط
العربي للجلوس للمفارضات المباشرة وحل التضية
بالوسائل الدبلوماسية ارتات الاقدام على هذا العبل
لتفرض الحلول كما يحلو لها وهو بالتاكيد سيدعم
مواقفها المتصلبة في نظرتها للامن والسلام ٠
إن الامر سيكون قد اختلف كثيراً لو أقدمت الانظلمة
العربية على دعم مسيرة السلام التي بداها السسادات عام
ست وسبعين وسيختلف ايضا لو قبل الطرف العربي
باللجوه للمفاوضات قبل الحرب الاخيرة ٠ ولو ابتعدنا
اكثر من ذلك فان الامور لم يكن لها ان 7 تصل إلى ها هي
عليه اطلاقاً لو تم ذلك قبل حرب حزيران وحتى 1
ثمانية واربعين ٠
لقد توجه السيد مصطفى دودين وثبل الحرب
اللبنانية بنداء صبريح للدول المر بية وخاصة الملك
حسين والقيادات الفلسطيدية يدعوهم فيه ياللجو؛ إلى
المفارضات وحل المساكل بالطرق السياسية ٠ وكالعادة
وعل نفس النغمات المربية التي اعتدناها على مر العقود
فلقد جوبه ذلك البداء التابع عن حنكة ودراية بوقائع
الامور بكل اشكال الصلف والغرور والاتهامات الباطلة ٠
إن حل القضية الفلسطينية لا يمكن لها إلا بائنين ؛
أما الحرب وإما السلام ولا بديل عن ذلك اطلاقا ٠ وعجن
الدول العربية باعترافهم عن المجابهة المسكرية يبقى
الخيار الثاني الذي لا بديل عنه ٠
ودعوة مخلصة وصريحة للاتظمة العربية يشكل عام
وللقيادات الفلسطيئية بوجه خاص نتوجه بها ومن هنا
وبكل جراة وشجاعة بان طريق المقارضات هو طريق
العقل والحكمة الذي لا خيار عنه ولا بديل له ٠ وان
ما قد نحققه بذلك يستحيل عليتا كما اثبتت لنا التجارب
الماضية لا يمكن لنا تحقيقه بالحرب اطلاقا ٠» لتسسمسل
مخلصين على وضم حدر لسمقك الدماء والمزيد من الدمار
والخراب والتشريد والضياع ليس عل الساحة الليئائية
فحسب ولكن لكل الشعوب بالتطقة وعل زأاسها الشعب
العر بي الفلسطيني ٠ 1
واقع المواقف العربية المتخاذلة فى محنئة الشعب الفلسطيني على ارض بئان بقية
زالتي لا تعرف في تاريخها الا طعم الهزالم »
رالتي لطخت تاريخ امتها بصفحات حالكة
السواد , وهي مم الهزائم باقية 2 ومع
اللحن والمأسي ماضية » ونظامهم القائم
بالعصا والتار في النظام القبلي والعشائري
في جهة » وتسلط الحزب المنتفع المتميز عن
كل افراد شعبه في جهة الخرى 2 او حكم
الفرد المطلق والمؤله من دون الله » والشعب
اماق الى حتفه يصورة او باخرى ٠ بلعبة
و باخرى / بمهزلة أو باخرى» 2 يدرك
غرارة ذلك كله , ولكنه المساق في كل
الحالات بالقوة والحديفد , ويسيالك
المخايرات السرية » واجهزة الحكم المدربة
إحماية الحكم وحسب , والشعب المداس
تحت اقدام المنتفعين , والاعلام الموجه
للزغاريد والمدائم والاهازيج لتحويل الهزائم
إلى الظفر المبين , والانحطاط الى الرفعة
السير وكل نظام اجهزته الخاصة التي
ل ان تبقي عليه على حساب المساجين
بوالمعرزين والمحتاجين والمظلومين والملبوذين,
'والمشردين والمعذبيل ٠ والمنكوبين في اعز ها
إلديهم , والمذبوحين والمقتولين والمفقودين
بهل مذابح الطاعة والولاء لطوابير المستخدمين
الحماية الانظمة على حساب رقاب العياد »
ورجردمم ومصائرهم ؛ وباعلامهم الموجه
لخدمة السلطة واتباعها يحاول ان يمتص
“النقمة والامتعاض ١ ويعزفون لنا بالحانهم
|المتشنجة عل نغمة ضياع الارض والوطن ,
وانتفاضة الشعب رامل الارض » للابقاء على
وجودهم وللتهفطية عل اعمالهم وهزالمهم,
أواهدافهم الشريرة ٠ .وهم المالمون في قرارة
انفسهم انهم هم الذين اضاعوا الارض وامل
الارش »2 وهم الذين لا يزالون يوقعون بنا
في متاهات لها بداية وليس لها نهاية » وهم
المنتفعون الباقون بقتلنا وذبحتا وتشريدنا
وتمزيقئا ٠
ثم ان هذه الانظمة التي تختلف عن كل
نظام في الارض ,2 فلكل شعب في الارض
سلطة تشريمية تديثئق من الشعب , تختار
سلطة تنفيذية تنفذ رفبات شعبها ويقوم
مع النظامين نظام قضائي تتمثل فيه كل
معاني الرئعة والسمو , والدزاهة والخلق
القريم , ومبادىه العدل والحق والخير
والامانة , ويحمي كل ذلك نظام خاص
داخلىي وخارجي يحفظ أمن الدرلة في الداخل
والخارج 3 وكل دولة حريصة على أمن
مواطتيها والسهر عل راحتهم » وكل من
يخطى؛ في حق شعيه يتنحى او يتحّى وكل
حق يسيء إليه كذلك » الا نحن فالسلملة
التشريمية تعينها السلطة ان وجدت ,
ولا تنعق الا بما وجدت من اجله , ولا تصرح
إلا بما يلفخ فيها » وهي في جميع الحالات
لا كلبة لها ولا قرار » والسلطة التنفيذية
تعين للقيام بدور لا يتعدى مؤامرة عل
خصوم السلطة في الداخل او في الخارج ,
علييا ان تنفذها وتنجح فيها والا سقطت
وانتهت , وهي مستغفلة وجودها لابتزاز
شعبها ولهبه وسرقته يكل الصور ويجميع
الرسالل , وهي مصالب على شعبها تتفاوت
في درجات السوء بين جباعة واخرى ,
والسلطة التقضالية » فهي تصير الشياطين
واللصرص و«المحتالين والمجرهيلن والقتلة
والمنحرفين ٠ وهي خصم المسكين والمظلرم
والضعيف والمتكوب / وهي في جميع الحالات
بؤرة للفساد والانحطاط الخلقي والرشوة ,
وهي ضد الحق والعدل والعدالة معا , اما
اجهزة امنهم فهم حماة السلطة من شعيهاء
رهي المتسلطة علن رقاب العياد السارقة
الناهية الآتمة في كل منهج وسلوك . ومي
التي تملك القتل والسجن والتمذيب بكل
فنونه التي يتقتوتها والمحو هن الوجود ,
لمن تفوه بكلمة لا , وهي المدربة على كل
ما يكبت الشعب ٠, ويمسك الفاسسه ,
ويحسب عليه همساته وجلساته » ليبقى
الحاكم بكل مقالبه في مامن من شعبه »
حتى جيوشهم تملك التدريب والتسليح لا
للدفاع عن الوطن او المواطن » بل لحماية
السلطة ولحماية النظام ٠ وارخص ما عتدهم '
ها يسموئه في العالم كله وطئاً وارخص منه
عندهم ما يسموئه مواطتاً | واعز وال ما
عندهم كرسي يعد" وحاكم يؤُله كفراعئة
مصر في المصور الغابرة وان كانوا يملكون
لي امور كثيرة ما لا يملكوئه هؤلاء اليوم |
فكيف تامل يؤما ان ينصرنا أو يناصرنا
هؤلاء ؟ا
وقد عاش ماساتنا ممهم مئذ خمسين
عاما آياؤنا , ثم عستاها واياهم كما
عاشوها , وها هم احفادنا يعيشورنها |
وستبقى لدفع الثمن جيلا بعد جيل ١ بلا
فالدة » وبلا جدوى , وبلا نتيجة ١
الم يحق لنا ان نميسك عناق قضيتتا
بايدينا ؟١
الم يحق لدا ان نتصرف باملوب يختلف
عن الذي اضاع اليلاد والعباد ؟!
ألم يحق لئا ان تصرخ هرة واحدة كفانا
قتلا"ة وتشريداً وتدميرآ ودما ؟!
ألم يحق لتا ان نواجه الحقيقة مرة
واحدة , ونئاضل من اجل السلام العادل
وحقنا المشروع في الحياة ؟!
أبو حصن
© احد رؤوساء البلديات في الغملة #
الغر بية يقوم اثناء النوام الرسمي
بين. الحين والآخر بجولات تفقوية على
المحلات النجارية والصناعية في المديئة
ويتخطى حدود البلدية لتفقد شروعه
الكبير الواقع بالقرب من احدى القرى »
وعداد الكيلو مترات في صسيارته
الفخمةء يعد ويسجل على حصساب
البلدية م
والشيء المؤسف والمؤلم انه يصرخ
بعد عؤدته من تفقد مشاريعه الخاصة
للصحف المحلية بانه تفقد صباح ذلك
اليوم سسير. العمل في مشاريع الميامه
والكهرباء وشق وتعبيد الشوارع
وغر ذلك من مشاربع البلدية ٠
ويعلق سكان المديئة بقولهم
«تاملنا فيه الخير عن سابقه. ولكن
الغل الخو اللخردل ٠ - هو جزء من
- أم القرى : عدد 2
- تاريخ
- 1982-06-25
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed