الطليعة : عدد 5 (ص 1)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 5 (ص 1)
المحتوى
|١978 ‏آذار‎ "١ ‏الخميس‎
إلى الاعتقاد بأن اقالة ناجي جميل.
ذائد القوة الجوية. ونائب وزير
' الدفاغ السوريء تحظى بأهمية
خاصة, وتعكس بقدر اكبر حقيقة
التملورات السياسية الجارية في
سوري) اكثر مما يعكسه التغيير
الوزاري الذي اعلن عنه مؤخراء
ويعزر هؤلاء 'المراتبرن
التركيز الخاص على استقالة ئائب
وزير الدفاع. الى ان ذلك يحدث
تاثيرا بينا على توازن القوى في
داخل الجيش الذي يشكل القوة
الاساسية للسلطة في سوريا.
ومما يذ كران ناجي جميل
خلف«الرئيس الاسد في قيادة القوة
الجوبة وفى مركز نائب وزير
الدفاع" عندما اصبح الاسد وزيرا”
للدفاع ثم رئيسا للجمهورية بعد
التغيير الذي جرى في قيادة
السلطة في تشرين الثاني من عام
,. وكان اختيار ناجي جميل في
تلك الفترة يمثل نوعا من التحالف
1 القدس ‏ بات ومع ان
الوإئة الادارية لجمعية المقاصد
الإرية.
أ ان هذا الاسلوب الذي ||
دأرسه مكتب شؤون الارفنس ||
نحتلة, يبرهن على ان السلطات
الارهاب التي مارستها ضد
عب الاردئي والفلسطيني منذل
اسذقالة الشيخ واصف السائح ||
نجمتٌ) عن ضغط مالي قام به مكتب |/
أشؤون) الارض المحتلة2» وقد خير ا
الشيع: بين الاستمرار في تسلم |
راتبه “او الاستقالة من عضوية ||
أمأمرات المبنين.
|| ويطرح هذا الاسلوب سؤالا
أمامروعا: اذا كان هذا هو موئف
|السلطات الاردئية من انتخابات
أجبعية خيرية' نكيف سيكون موقفهم
َك استفتاء عام يفترحونه لتقرير
ذستقبل الضفة والقطاع؟!!
ألى التمايز لل المواقف داخل «التكتل)»
أ لبي اللي برلسه إبيفن وخصوصا
ادا علاكذا 1978 30 طععواة براماعع ا تلم ' اكلم
السنة الارلىي عد دنه
بين اقطاب النيادة الجديدة في
سوريا
بصورة خاصة, 'اثناء احداث إب.. 9
سس م سم جة حماح يي لا م
د
00
5
على ضرورة انقاذ
المازق الذي وصلت |
وعلى الرغم من اتقتناع بيفن
٠السادات‏ بان شقة الخلاف واسعة
بينهما الا انهما يشعران برحدة
المصلحة في تجنب النقد الداخلي
والخارجي من خلال التظاهر بان
طريق المفارضات ما زال مفتوها.
وكان مجلس الامن القرمي
المصريى قد اجتمع بعد ما اتضح ان
كارتر فشل في اقناع بيغن بتعديل
موقفه. وبعد ان اتضح ان كارتر
السياسة . السورية ارش | إفسر أ كيل تل:
2 رب
بالتديل الى جائب الانعزاليين في 0 دم ‎١‏ :>
لحرب انذاك. ‎١ ٠.‏ نأء ‎١‏ كلة
وجاءت اقالة اللواء جميل في 0 3
وسط انباء متضاربة عن قبول*
سوريا التعهد بتحريك قواتها الى
شمال نهر الليطاني والموافقة
.على الطلب الاسرائيلي بتعهدها
عدم السماح لرجال المنظمات
‎١‏ / ينية بإجتياز نهر الليطاني
الن الجنوب.
‏وكان اللواء جميل وعبد
اللبنانية في فترة التفاورض حول
‏تطبيق قرار مجلس الامن رقم 0؛ |.
‏الخاص بجنوب لبنان. وقد اكنا في
حينه ان مسؤولية الموافقة على
القرار المذكور وكذلك مسؤولية
تطبيقه تدخلان ضممن اختصاصات
‏رئيس الجمهورية اللبنانية.
البقية على ص ؟م

‎٠‏ بيان المكتب السياسى للسزب
‏عه 41
‏يرى المكتب السياسي
‏سيناء ‏ بدات 'شركات النفط
الاسرائيلية» يوم الاثنين الماضي
بضخ البترول من بثر علماععلى
شواطيء سيناء. بمعذل عشرة الاف
برميل من النفط في اليوم الاول.
وسيرتفع هذا الرقم الى عشرين
الف برميل في اليوم بعد اسبوع.
ويقدر الخبراء الاسرائيليون
ان اسرائيل ستحصل على ثلث
احتياجاتها من نفط سيناء.
ويعلق مراقبون اسرائيليرن
.في القدس. بان ضمان وصول هذا
النفط الى اسرائيل يعتبر قضية
حيوية لاسرائيل يجب اعطاؤها
| اهمية قصوى اثناء النُفاوضات مع

‏الشيوعى الآسرائيلى

‎52
‏للحزب الشيوعى الاسرائيلى
‏ان فتشل المداحثات الامريكية .. الاسرائيلية يؤكد مجددا ان
‏حكام الولابأت المتحدة الامريكية غر معنيين وغير
‏قادرين
‏,وضع حد لازمة الشرق الاوسط ولاحلال السلام العادل
.ألثابت 6 هذا من جهة » اما من جهة اخرى فعلى اساس
سياسة حكومة بيغن » ليس فقط انه لاايمكن التوصل الى
السلام ؛ بل ان من .سان هذه السياسة ان تقود الى حرب
‏وتهدف اقتراجات الادارة الامريكية الى ضمسبان
استمرار الاحتلال الاسرائيلى لخمس سنوات قادمة على
الاقل » والى اغتصاب حق الشعب العربى الفلسطينى فى
تقرير المصر واقامة دولته المستقلة ‎٠‏ ومن هنا نرى ان
الاستعمار الامريكى لا يسعى الى احلال السلام والامن فى
الشرق الإوسط انما يسعى لتمرير مؤامراته ضد امن
الشعوب واستقلالها وذلك لبضمن مصالئح تجار السلاح
‏عن الرميلة الاتحاد 3 0 الى ا أن
الزمه لتعغملل ونتشتد بين اطراف 7التكتل)) اليمينى الذي بر
إمفل أن فر اشتداد الازمة السياسية الآخذة بخناق هذا
الالتلاف . ‎٠‏
‏ناحية نفءالاصوات المطالية باقالةالحكومة
ومن ناحية اخرق بة بأقالةالحكوى
ولشكيل حكومة جبدة اهرون ونعلقا على اعتساد أن
هة بيفن تسر بالبلاد نحوالطريق المسدود والجابهسة
مع الولابات التحدة ‎٠‏
‏وكان المطقون السياسيون قداشاروا وإلى اطماع وزبر الدقاع ؛ عسازر
‏تسمان » ( وهو هن الاحسرار ) لى ,
فابتسمان فى مطار اللد حين مودة
إبعاد بيقن هن رياسة الحكومة او
‏الوزداء وتمهيد الطريق ليتسلم بدوره
‏البقية على ص ‎١١‏
‏رياسة الوزارة . ويبدو أن فابتسمان
بتمتع بنابيد اوساط متئفلة فى الولايات
التحدة ترفب فى أن يتسلم رباسة
الوزارة الاسرائيلية شخصية يسهل
التعامل مهاو تخاسع لمصالح الامبريالية
الأمربكية الاستراتيجية فى المنطقة ,
ومن الللاحظا. أن تظاهرة الساييبد
لبيفن وخفل الابئسامات المشبادلسة
والمناق والتصفيق وناكيد الوحدة
رئيس الحكوهة
الى الملاد من زبارتنه الناشمة المى*

‏لا القرات الدولية بعد ان كانت الدورل
‏بيفن والسحادات يحاولان
إنقاذ مركزبيهبا بالتقفاوض
التاهرة ‏ التدس ‏ تفيد الانباء الواردة
من العاصمتين ان هناك اتفاقا ضمنيا بين رئيس
الوزارة الاسرائيلية ورئيس الجمهورية المصرية
‏هاه
‏المفارضات بين البلدين, وربعد اتضاح محدودية
درر الرلايات المتحدة في اخراج المفارضات من
‏ليه.
‏ليس مستعدا للذهاب الى ابعد من
ذلك.
وقد انتهى الاجتماع باعلان
محمد ابراهيم كاملء وزير الخارجية
المصرى, ان مصر لا تزال تتمسك
بما اسماه "المباحثات السلمية مع
اسرائيل لاقرار التسوية في الشرق
الارسط. وانها ترحب باقامة
علاقات حسن جرار مع اسرائيل.
وتد جاء هذا التصريح
‏هناك حلقة مفقودة بين
قرار.مجلس الامن رقم 1455
الخاص بانسحاب اسزائيل
من جنوب لبنانء وموافقة
اسرائيل على تنفيذ هذا
القرار.
‏هذه الحلقة المفقودة في
تسلسل الاحداث هي التني اسقطت
مختلف التحفظات الاسرائيلية على
مرابطة قوات الامم المتحدة في
جنوب لبنان.ء وهي ايضا التي
جعلت قوات الردع تتخذ قرارا
"بردع" المنظمات الفلسطينية عن
ضفاف الليطاني. وهي ايضا التي
ادخلت القوات الفرنسية ضمن
‏دائمة العضوية في مجلس الامن,

‏المشاركة في القروات الدزلية
المرسلة الى جنوب لبنان.البتيةس؟ا




‏بمناسبة مؤتمر وزراء خارجية
بعض الدرل العربية في التامرة
نخلاف 1 ‎٠‏ وكارت : ث
حلاف الزوج الروك
القدس ‏ رصف السناتور
جائيتس الخلاف بين بيغن وكارتر
بأله مجرد خلاف ني الرآي مثلما


‏2 عه ليوا
‏الاصصه: حيتت «سان ل التتصصب ببس وب اي
‏كمحارلة لتعطية نشل ما يسمى
بيبادرة السادات» ورغبة في انكاد
ما يمكن انقاله من هيبة الرئيس
المصري امام الشعب المصري
والشعرب العربية.
ومن الناحية الاخرى ادرك
المسؤولون الاسرائيليون حراجة
مرئق الرقيمي النسري. ولذلك لم
تحاول الرزارة الاصرائيلية اعادة
النظر في سياستها وانما اعلنت
عن تاييدها الكامل لموقف بيفن.
ودعت الى استتثناف المفارضات
المباشرة مع مصر. وهى تامل,
بسبب هحراجة موقتف السادات: إن
يضطر الاخير للموافقة على
التفارض لحفظ ماء الوجه وللتظاهر
على الاقل بان "مبادرته" لم تفشل!
وفي نفس الوقت يامل
المسؤولون الاسرائيليون. في حالة
استجابة السادات ‏ لمطلبهم
باستئناف التفارض حول بعض
الاشكلات القائمة مع الولايات
المتحدة. واسكات النقد الداخلي
والخارجي لموقف بيفن من


‏متطلبات التسوية السياسية.
‏كيف قبلت إسرائكيل
تطبيق قرار مجلس الافن


‏الصمود ومنظمة التحرير والعراق
عنه هو اصدق اجتماعات الجامعة
العربية تعبيرا عن الواقع العربي,
واقلها نفاقا وتمويها. ' .
ذلك لان هذا الاجتماع يعكس
بوضوح التمايز القائم فعلا بين
الدول العربية. ويكشف موقفها من
التضامن العربي. ومن الامبريالية
ومن محاولاتها فرض الاستسلام ‎٠‏
‏على الشعوب العربية.
لقد اجتمعت دول عربية
معروفة بصلاتها بالامبريالية هذه
المرة وحيدة بدون عطاء لها من
الدول العربية المعادية للامبريالية.
وكان اجتماعها لهدف وأحد
هو اخراج السادات من عزلته,
وتعزيز مركزه امام الشعب
المصري. مع انها تعلم جيدا انها
نفسها بحاجة الى تعزيز مركزها
‏امام شعوبها.
ومهما تكن ترارات هذه
‏العربية بزاقة, فالحقيقة المعروفة
سلفا تشير الى ان هذه الدول لا
توافق على مواقف دول الصمود.
وآن الاردن مثلا حينما احس بأن
التنسيق والتعاون مع سوريا
سيكلفه قدرا ضئيلا من الخلاف مع
لهذا التعاون وتناسى كل
تصريحاته عن محاسن التنسيق
وافاق العمل المشترك مع سوريا.
‏والامر كذلك بالنسبة لليمن
الشمالي وحكام الكويت والامارات
ان جميع هؤلاء الحكام يهتمون
بالتضامن العربي اذا كانت غايته
التستر على .هلاقاتهم المريبة مع
‏الامبريالية. والمصادتة على
سياساتهم الداخلية الرجعية.
واذا كانت هذه الدول
‏المجتمعة حاليا في التاهرة هي
الاكثر عددا فانها الاكثر عزلة كذلك
عن الشعرب العربية.
‏وبامكان الدول التي تخلفت
ونهجت سياسة داخلية وخارجية
متجاوبة مع طبوحات الجماهير؛ ان
تستانطب حولها الشعوب العربية,
وان تكون النوةالدقيقيةلي الساحة







‏البعة عالت
‏العربية رغم كثرة الحكام
المتراجدين الان في فاعة الجامعة
العربية,













هو جزء من
الطليعة : عدد 5
تاريخ
٣٠ مارس ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22219 (3 views)