جذور الوصاية (ص 104)
غرض
- عنوان
- جذور الوصاية (ص 104)
- المحتوى
-
بببه لهم وجودهم نحت هذا النوع من الحكم. اد ان حطوره
الدولة والسيطرة اليهودينين سرختفي عندها كليا من الدهن
العربي وستتم ازالة العقبات التي تقف أمام نقدم الوحرد
والاسنبطان اليهوديين . وما على اليهود في النيابة سوى الاصهام
يجوهر السلطة وليس بتكلها "
ويخلص شرتوك من ذلك الى القول : "وما من شك في ان
منازلته لنا حول فضية ايجار الاراضي وقضايا اخرى بسي أنه يبعبث
فكرة جر اليهود الى القبول مستقبلا بهذا النوع من الحل الذى
يفكر به" . (أ.ص.م ملف س 10/550ه؟ ص " - ع بالاسحليزيد) ٠
وبالفعل فقد قام الامير خلال زيارته للندن بالتباحث ممع
رجالات وزارة المستعمرات هناك حول مشروعه في نوحبد شطرى
الاردن ٠ ومع ان هوءلاء فد عارضوا ذلك المشروع لاعتبارات
استراتيجية بلثة كا نترى ققد بدا علب مردقة سيافلة الدور
الذى يقوم به بين عرب فلسطين ٠ وعلى الرغم من انه امتبع عن
الادلا'ء برأيه عندها قابل قادة الحركة الوطنية الفلسطبييه كما رأينا
فقد اخذ بعد عودته يحاول فرض وصايته على تلك الحركة عن طريق
تقديم النصضائح والتوجيهات بشأن السياسة الواجب عليها انباعها .
وفي نفس الوقت فقد ارسل محمد الانسى الى الوكالة "لاطلاعنا على
نتائج زيارته (الى لندن) ولاستشارتنا حول البيان اليدى يسوى
النوجه به الى عرب فلسطين” كما يقول اهرون كوهين عنفب لقائه
بالانسي يرم 141114/7/11. وبذكر كوهين فى نفريره عن دلك
اللقا' ان بيان الامير الى عرب فلسطين ارتكز على ثلاث بقاط:
١ لقد شمر الامير بالاسف لاكتشافه بان معرفه الرأى العام
البريطاني بالقضية الفلسطينية محدودة ولا تتقدى بفض موطفي
وزآرة المتعمرات ٠ يننا الدعاية الصهيونيد نتطذ طفاية:
5م ستبقى شرقي الاردن خارج اطار 'الاننداب ووعد بلفور.
7 - وهو الاهم | "لقد اخطأ العرب دائما بكونيم سبوا الى
41 :جليز.نوايا غير سليمة واننهجوا سياسة سلبيد نجاهيم . الاتحاسر
1-5
طاءآاييا لعصصوه 5 ١
اع ممصو 0305 لكا ! - هو جزء من
- جذور الوصاية
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- سليمان بشير
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 64692 (1 views)