جذور الوصاية (ص 107)

غرض

عنوان
جذور الوصاية (ص 107)
المحتوى
. قن الك يفهم كيف ان مغارضة ظك السلطات لم تكن مبدثية:
وكيف أن تدخلها الى حانب تجديد الامير لاتفاقية غور الكبد في
بداية سنة ه176١‏ كان حاسما كما رأينا خاصة عندما ادركت ان عدم
تحديد تلك الاتفاقية من الممكن ان يفني قظع ارتباط الامير بالوكالة
وتوقفه عن لعب الدور المجهض الذى انيظ به على الساحة
والظاهر ان ذلك هو ما فجع: الآمين على بفامفة دخاطه من
اجل تحقيق مشروعه في بداية سنة ه115- ويقول اهرون كوهين
في تقريره عن المحادثة التي اجراها مع محمد الانسي يوم ١/١/5؟‏
"ثم أل م١٠‏ - (محمد الانسي ) ماذا سيكون موقفنا من فكرة توحيذ
شطرى الاردن تحت حكم الامير. واضاف؛ ان الامير تحدث في
زيارته للقدس خلال الاسبوع الحالي عن هذه الفكرة مع عدد من
الشخصيات الفلسطينية التي ابدت تأييدها لها. وستقوم هذه
الوحدة.على اربعة اسس:
‎١‏ آن تكون الدولتان تحت حكم الامير عبدالله. |
+ ان يغترف العرب بالانتداب وبحقوق اليهود المتضمنة فيه.
ان تحافظ الدولتان كل على وضمبا السياسي الخاص وتكون
كل واحدة محكومة من قبل مجلس تشريعي ؛ ورئيس حكومة خاص»
زان بعمل رئيسا حكومتيهما بأمرة الامير وبالاتصال المباشر معه.
يمس ان يتم التوصل الى اتفاق يهودى عربي حول قضايا الهجرة
وبيع الاراضي".
لا حاجة الى التذكير هنا بأن استبيان رأى الوكالة اليهودية
حول قضية الوحدة قد تم في نفس الوقت الذى جرت فيه المفاوضات
حول تجديد اتفاقية غور الكبد . ويشير كوهين في تقريره الى الربط
بين هاتين القضيتين بقوله : "واضاف م ‎٠ ٠١‏ (محمد الانسي ) ان هذا
المشروع هو في صالحنا لانه سيفتح شرقي الاردن أمام نشاطنا
وسيزيل الوهم الذى يسيطر على العرب حول نوايا اليهود ‎٠‏ كما
ان سوريا من الممكن ان تتضم في الستقبل الى مثل هذه الوحدة
5 ١١7
7 طثآبي لعمموه5 2 !
“عصمو كمهت لكا !
هو جزء من
جذور الوصاية
تاريخ
1980
المنشئ
سليمان بشير
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 64692 (1 views)