جذور الوصاية (ص 113)

غرض

عنوان

جذور الوصاية (ص 113)

المحتوى

الامير بنسخ عن ربالته هذه الى جميع اعضاء اللجنة العليا ؛ الامر
الذى ادى الى انشقاق داخل صفوف الزعماء (الفلسطينيين).
ويقول محمد الانسي» ان نصف الاعضاء لم يحضروا الجلسة التي
كن من اللمقرر أن كقة بالاسس زالنيوم . . .
ويلتمس الامير عبدالله من الوكالة اليهودية التفكير معه سوية
من اجل ايجاد مخرج ملائم من الوضع الصعب الذى وجد الزعهاء
الخرب. اتفسهم فيهةه وقي. تقدير الامير أن الاآرض تثبل انميق
اقدامهم وان الشعب لم يعد يصفي الى نصائحهم. لذلك فهنالك
خظر منامكانية ترك الجمهور بأيدى زعداء الارهابيين » الامر الذى'
ستعاني منه البلاد لفترة طويلة. ويظن الامير عبدالله ان من
الواجب مساعدة الزعماء على الخروج من هذا المأزق واستعادة ثقة
جزء من الشعب . على الاقل ؛ بهم ‎٠‏ وقد توصل الى نتيجة انه مستعد
-- في حالة موافقتنا ‏ لايقاف اليجرة اليهودية الى فلسطين لبضع
لرسنوات وتوجيهها الى شرقي الاردن٠‏ ويعتقد الامير ان الانجليز
سيوافقون على هذا الاقتراح- لذلك فانه يود الوقوف على رأينا
فيه في اقرب وقت ممكن" . (أ .ص١‏ م٠‏ ملف س 555/75 6بالعبرية)
وفكذ91_فقد 6ن البوف الحقيقي لتراقف. الامير الميلكة من
مطلب وقف الهجرة هو اخراج القيادة التقليدية من المازق التي
وحدت نفها فيه. ومن ناحية اخرى فان اقتراحه بتحويل, تلك
الهجرة الى شرقي الاردن يدل بوضوح ليس فقط على كون معارضته
لمألة الهجرة شكلية وغير مبدئية بل على محاولته كسب ثقة
الحركة الصهيونية وسلطات الانتداب "بنزاهة وساطته ‎٠”‏
‏والاهم. من كل ذلك هو آن"الامير أنتفل هذا الموقف الشكلني
والنير مبدئي من مألة الهجرة للحصول على تفويض من الحركة
الوطنية الفلطينية او بعض فثاتها على الاقل من اجل تثبيّت
وصايته على اهدافها ومطالبها. ويشير تفرير اهرون كوهين عن
"مدلومات الدائرة المربية" ليوم ‎١158/8/54‏ الى بعض النجاج
الذى حققه الامير في هذا المجال- يقول التقرير: "اشترك اليوم
١١مل‎
7 طثآبي لعمموه5 2 !
“عصمو كمهت لكا !

هو جزء من

جذور الوصاية

تاريخ

1980

المنشئ

سليمان بشير

مجموعات العناصر

Generated Pages Set