جذور الوصاية (ص 119)
غرض
- عنوان
- جذور الوصاية (ص 119)
- المحتوى
-
"ارسل الامير محمدا الانسي الى القدس لتوبيخ الدكتور (حسين)
الخالدى (رئيس بلديتها) . وقد قال له الانسي نيابة عن الامير
ان الموقف الذى اتخذه اثناء الاجتماع الذى تم في القصر لا يلاثم
منصبه كرئيس بلدية لمدينة مقدسة تعيش فيها الطوائف والاجناس
المختلفة . لان شخصا كهذا يجب ان يكون ذا قلب واسع ونظر بعيدا+
وقد اعتذر الدكتور الخالدى للانسي قائلا : "ان ما دفعه الى ذلك
هو موقف اليهود العدائي منه- وقد عمل كل ما في وسعه للحيلولة
دون اضراب البلدية. الامر الذى اغضب اخوانه العرب وسبب في
تهجم منافسيه ومبغضيه السياسيين عليه . كل ذلك من اجل كسب
رضى اليهود ٠ غير ان هوءلاكء لم يتوقفوا عن مهاجمته في الصحف
واللقاءات واثناء اجتماعهم بموظفي الحكومة (الانتدابية) ٠ وقد
قال له الانسي انه اذا ما حسن سلوكه وساعد في انهاء الاضراب فان
س الامير سيعمل ما في وسعه للتخفيف من عداء اليهود له. ويضيف
محية الأفيى أن الوقدور الخاقدقى 'وقذه. بمحاطوة الاشر على
الوصول الى هذا الهدف (اى فك الاضراب)" (نفس المصدر صم ٠)
لن نتطرق هنا الى موقف الزعامة الفلسطينية التقليدية
اكناة- الاضزات: آلا بالقذار الذى"ارمبظط.ذلك«الموقف .بالهوز الى
نميه “الأمير .. ونترف قن مستيقل هذه اللد رامية كيف اى! تفاط نذا
الآخير قد آثر باقجاه شق صفوف فلك «الزعآيةوباعد تحلى ' ظهور
النارقة "المفدلة"- وااحل «اللجنة العلنيا” الآفر اللذى كاغت له
نتائج خطيرة على مستوى اجهاض الحركة الوطنية الفلسطينية في
نلك-الفقزة 'الجاشية- آنا هنا هتجدن:الأغارة الفى"الكناب:الذى:ازطلله
شرتوك الى الامير يوم ١957/17/٠1 والذى شكره فيه على موقفه
اثناء لقائه باللجنة العليا . يقول شرتوك في رسالته: 2 -
اقدر الثقة التي أولانيها سموة بارساله موفدا موثوقا (اى الانسي)
يخمل معلومات: مفصلة عن اللقاء الذى تم في قصره بالامس٠ فطيلة
هذه الآشهر الصعبة علقت أغالا. كبيرة . فلي وجوب قيام سموه
184
كان لعمموه5 ١ !
صم 5مرقك © ١ - هو جزء من
- جذور الوصاية
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- سليمان بشير
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 64692 (1 views)