جذور الوصاية (ص 172)

غرض

عنوان
جذور الوصاية (ص 172)
المحتوى
مقابل بضعة آلاف من الليرات. ويضيف كوهين : "فقلت له انه لا
تزال هنالك سنتان لانتهاء الاوبتسيا الحالية. وسألته عن حاجة
الامير لهذا المبلغ الان. فقال انه بحاجة اليه لصد دعاية عوني
عبد الهادى والمهتي ضدهء ليس في شرقي الاردن فقطء. بل وفي
البلدان العربية ايضا " ‎٠‏ وفي موضع اخر من التقرير يعود كوهين الى
نفس الموضوع فيروى عن محمد الانسي قوله: "ويرغب الامير في
تحديه الازيهيا: [و1 يهنا بفنان مرافقة لين واذا دفينا لبة
مبلغا محترما من المال الذى هو بحاجة له من اجل اهدافه السياسية
وبالمقابل فانه سيبقى على اتصال دائم بنا وسيخبرنا عن كل خطوة
سياسية قبل القيام بها. وبالمناسبة فقد احتّج محمد الانسي نيابة
عن الامير على المبالغ الضئيلة التي اعطيناها له؛ في حين قام
من جانبه بالمخاطرة بشرفه الشخصي والقومي" ‎٠‏
‏والظاهر ان الوكالة فهمت تلميحات الاميرء خاصة في تلك
الفترة الصعبة من تاريخ فلسطين.لذلك نجد اهرون كوهين يكتب في
تقريره 'ليوم ‎:1957/1/1٠‏ "ردا على طلب الامير بتجديد الاوبتسيا
فتد وافقت الهيئة الادارية للوكالة اليهودية على منحه قرضا بمبلغ
‎٠‏ ليرةء وقد قبلها مع الامل في الحصول على ‎٠٠١‏ ليرة اخرى
قبيل سفره الى لندن". (هذه التقارير محفوظة ضمن تقرير مفصل
اعده اهرون كوهين بعنوان "بين الدائرة السياسية وقصر الامارة” ‎٠‏
‏أ-ص.م. لف س 5485/50 بالعيرية) ‎٠‏ ,
'غير ان ذلك لا يعني ان الامير كان على استعداد لتجاهل
الرأى العام والمعارضة الوطنية. وعلى المستوى العلني فقد كان
يطالب بحل القضية الفلسطينية؛ بالشكل الذى يطرحه هو بالطبع '
كشرط للموافقة من جانبه على مشاريع الاستيطان الصهيونية في
شرق الاردن ‎٠‏ وعلى 'الاقل فقد حتمت تلك المعارضة ان يأخذ الجو
السياسي العام بعين الاعتبار في موافقته على تلك المشاريع' .
وذلك بالتحديد ما يشير اليه تقرير دوف هوز عن المحادثة .
التي تمت في لندن بينه وبين: دافيد هكوهين من ناحية وبين ”2
1
7 طثآبي لعمموه5 2 !
“عصمو كمهت لكا !
هو جزء من
جذور الوصاية
تاريخ
1980
المنشئ
سليمان بشير
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed