جذور الوصاية (ص 180)

غرض

عنوان
جذور الوصاية (ص 180)
المحتوى
في مواضع مختلفة من الفصل السابق كنا قد وقفنا على بعض
الابعاد السياسية الخطيرة التي كانت لارتياط عبدالله المصلحي
بالوكالة اليهودية. كما رأينا كيف ان صألة التحالف السياسي
المصيرى بين الامير والوكالة اليهودية اخذت تتبلور بشكل تخطى
بحث الامير وشيوخ العشائر عن مصادر الاستثمار على اراضيهم واثر
بشكل حاسم على تطور القضية الفلسطينية ذاتها.
ومغ أن الكثافة السياسية لذلك التجالفٍ قبلورت بشكل
تدريجي ؛ تحولت معه مألة الارتباط المصلحي العيني الى قضية
. هامشيةء فقد كان العنصر السياسي فيها موحودا منذ البداية.. الامر
الذى يفسره عدم الفصل بين الطابع الاقتصادى لنشاط الوكالة
المهودية والاهداف. والقلسقة السنانيين الذين شع عنهما الففاظ
الصهيوني في فلسطين ومجمل العوامل التي حددتها طبيعة ارتباط
المشروع المهيوني من ناحية والامير عبدالله من الناحية الاخرى
بمصالح الاستعمار البريطاني في المنطقة-
واكبر دليل على ذلك هو كون الامير قد تفاوض حول مشروع
‎٠‏ ازاضي غور الكبد مع الزعامة السياسية للحركة الصهيونية. وكنا قد
‏اثرنا الى ان اول مناسبة رسمية تم فيها ذلك التفاوض كانت اثناء
زيارة حاييم ارلوزوروف رئيس الوكالة اليهودية للامير في عمان يوم
ل
‏ويدلنا تقرير موشه شرتوك عن تلك الزيارة غلى ان ترتيبها
تمّ في الاساس بواسطة الكولونيل كيش احد موظفي الانتداب
البريطاني في عمان. الامر الذى يدل على ان سلطات الانتداب
لم تكن تماما غير راضية عن اقامة مثل ذلك الاتصال بين الاميسر
‎٠١5
‏7 طكأبن لعمموه5 2 !
“تعممة كممقك © ‎١‏
هو جزء من
جذور الوصاية
تاريخ
1980
المنشئ
سليمان بشير
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed