جذور الوصاية (ص 186)

غرض

عنوان

جذور الوصاية (ص 186)

المحتوى

لا اهمية سياسية ليا. كما يعثقد انه من باب السخرية الموءلمة ان
يتهمه هوءلاء بارتكاب الاخطأء بحق القومية العربية٠‏ وقد تساءل ؛
الم يدرك هوءلاء بعد ان ن لا حيلة لهم | وله في تصريف الامور وان
الامر يعود للفرباء الذين جاءوا لاستغلال البلاد والفنيش برفاهمية
على حسابها؟
هنا فمَك بتذكير الامير لق حلفا نيا سن قدي أن
نواجه الحقائق وان نعترف بالمصالح البريطانية في هذا الجز' من
العالم:, وان لا فائدة ترجى من تجاهل هذا العامل الهام . بل يجب
القيام بمجهود للتوفيق بين مصالح بريطانيا في الشرق وبين مصالح
اليهود والعمرب على حد سواء . واضفت بانني اعتقد ان تلك كانت
سياسة المرحوم اخيه وسياسته هوايضا". (أ.*صءم. ملف س 5؟/
هره؟ ص١‏ - ؟ بالانكليزية ) ‎٠‏
والظاهر ان رجالات الحركة الصهيونية كانوا على علم بما
يسعى اليه الامير من وراء ارتباطه بهم رمن ناحية وفرض وصايته على
عرب فلسطين من الناحية الاخرى. وذلك يتضح من خلال الرسالة
التي - بعك” بها-- عرفؤك “الى “النصهيوتي البريطافي“البروقيسور
بروديتكي_يوم 1155/7/17 والتي كنا قد اشرنا اليها سابقا ‎٠‏ يقول
شرتوك ‎٠٠0٠0":‏ وهنا في نظرى يكمن سبب الضجة التي يحاول
(الامير) اثارتها حول زيارته (الى لندن): وذلك عن طرييق
استقبال الوفود من فلسطين والسعي لتنظيم حفلات استقبال على
شرفه في مدن فلسطين قبيا . مغادرته (الى لندن) ‎٠‏ واستعراض قوته
المعنوية بهذا الشكل يعتبر من جانبه ليس امرا مجديا من اجل
اقواقة النضةة المدى فحدب بل رفن آحل زيانة قدرقه علي
التفاوض فيما يخص الاهداف الانية ايضا ‎٠ ٠‏
ومن خلال اتصالاتنا به استطعنا اا 5 الموقف الذى
يفكر الامير بأن علينا اتخاذه تجاه خطفه في اقاكدة توحيد شطرى
فلسطين٠‏ ويقال بان الامير قد قال في اكثر من مناسبة: لو كان
اليهود اذكياء بما فيه الكفاية لكانوا 1 شفوا مدى الازدهار الذى
0
7 طثآبي لعمموه5 2 !
“عصمو كمهت لكا !

هو جزء من

جذور الوصاية

تاريخ

1980

المنشئ

سليمان بشير

مجموعات العناصر

Generated Pages Set