جذور الوصاية (ص 190)

غرض

عنوان
جذور الوصاية (ص 190)
المحتوى
من ذلك يفهم كيف ان معارضة تلك السلطات لم تكن مبدئية,
وكيف ان تدخلها الى حانب تجديد الامير لاتفاقية غور الكبد في
بداية سنة ه11 كان حاسما كما رأينا خاصة عندما ادركت أن عدم
تحديد تلك الاتفاقية من الممكن ان يعني قطع ارتباط الامير بالوكالة
ونوقفه عن لعب الدور المحهض الذى انيط به على الساحة
الفسطيفية:
والظاهر ان ذلك هو ما شجع الامير على مضاعفة نشاطه من
اجل تحقيق مشروعه في بداية سنة 11505- ويقول اهرون كوهين
في تقريره عن المحادثة التي اجراها مع محمد الانسي يوم ‎55/١/١‏
‏"ثم سأل م١٠‏ - (محمد الانسي ) ماذا سيكون موقفنا من فكرة توحيدذ
شطرى الاردن تحت حكم الامير.٠‏ واضاف, ان الامير تحدث في
زيارته للقدس خلال الاسبوع الحالي عن هذه الفكرة مع عدد من
الشخصيات الفللسطينية التي ابدت تأييدها لها. وستقوم هذه
الوحدة.على اربعة اسس:
' ‏ان تكون الدولتان تحت حكم الامير عبدالله.‎ ١
‏العرب. بالاتقدايي وبحقوق البيرن اليقضطة فيد‎ ١ ‏تك ان متعرق‎
‏ان تحافظ الدولتان كل على وضهبا السياسي الخاص وتكون‎ +
‏كل واحدة محكومة من قبل مجلس تشريعي » ورئيس حكومة خاص»‎
‏زان بعمل رئيسا حكومتيهما بأمرة الامير وبالاتصال المباشر معه.‎
‏يم ان يتم التوصل الى اتفاق يهودى عربي حول قضايا الهجرة‎
‏وبيع الاراضي".‎
لا حاجة الى التذكير هنا بأن استبيان رأى الوكالة اليهودية
حول قضية الوحدة قد تم في نفس الوقت الذى جرت فيه المفاوضات
حول تجديد اتفاقية نور الكبد ‎٠.‏ ويشير كوهين في تقريره الى الربط
بين هاتين القضيتين بقوله : "واضاف م ‎٠١‏ - (محمد الانسي ) ان هذا
المشروع هو في صالحنا لاثه سيفتح شرقي الاردن أمام نشاطنا
وسيزيل الوهم الذى يسيطر على العرب حول نوايا اليهود . كما
ان سوريا من الممكن ان تتضم في الستقبل الى مثل هذه الوحدة
5 ١1
7 طثآبي لعمموه5 2 !
“عصمو كمهت لكا !
هو جزء من
جذور الوصاية
تاريخ
1980
المنشئ
سليمان بشير
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed