جذور الوصاية (ص 214)

غرض

عنوان

جذور الوصاية (ص 214)

المحتوى

)| عبدالقادر المظفر وشكرى التاجي ‎٠.‏ اما دعاية الحسينيين المضاده
فتقول بان البلاد ستواجه خطرا جسيدا اذا نجح الامير في تنصيب
نفسه ملكا عليها. لانه سيحكم بشكل قمعي اكثر مما كانت عليه
تركيا؛ وسيحد من حرية التعبير؛ وسيعمل على تسلط اليبود على
العرب". (أ*ص٠مء‏ ملف س ©7/8ة3١٠٠‏ ص © ه بالعبرية).
نفك فيا جه على موقف الامير من يروغ التفسيغ الذي
تقدذمت به اللجنة يوان توصياتها التي نشرت في تلك الفترة ‎٠‏
‏غير انه من الواضح هنا ان لنثاط الامير كان دور هام في بلوره
قي ار الميارفة للجنة العليا وفي الانثقاق الخطير الذى حدث خلال
لك الفثرة داخل الحرفة الوضنبة الللسظينية حول سالتي لتقم
وتمليك عبدالله على القسم العربي من فلسطين ‎٠‏ وقد اعد اهرون
كوهين يوم 1187/5/50 نقريرا مفصلا عن تلك التطورات بعنوان
"الانقامات الداخلية بين صفوف العرب".
ويتطرق كوهين في تقريره الى العوامل التي ادت الى ذلك
الانشقاق والتطورات التي سبقته منذ عودة الامير من زيارنه للندن
وتوقعات تقرير اللجنة الملكية وتوصياتها بشأن تقسيم فلسطبن وضم
القيم العربي منها الى شرقي الاردن١‏ وتأييد "المعارضة” لهذه
الفكرة الاخيرة» وكذلك ظروف انمتيال فخرى النشثاشيبي وعيسى
البندك, واستقالة ممثلي المعارضة من اللجنة العربية العليا.
ويضيف كوهين : "من الواضح ان احد اهم العوامل الموضوعية
التى ادت الى الانشقاق هي التكهنات التي وصلت من لندن حول
مضعون. تقرهر اللجنة الملكية وتوصياتها. وكانت احدى الامكانبات
الاساسية التى احرجت الحنينيين امكانية ضم القتسم العربي من
فلسطين بعد التقسيم الي نرقي الاردن وتنصيب غبدالله ملكا عليه
كما يذكر كوهين النشاط الاعلامي المضاد الذى قام بهد المفتي
تقفقد هوء تمر في طبريا حضرته العناشر الوطنية المعارفذ للامير ني
الاردن ذاتها (كالدكنور صبحي ابو غنيمد والدكور محمد
شرنىي
ححازى ) ومز؟ تمر اخر فى سوربا فى اوائل حزيران
/ا ‎١7‏
كابس لعمموه5 ‎١‏ !
“لاع لق 5 مرو :

هو جزء من

جذور الوصاية

تاريخ

1980

المنشئ

سليمان بشير

مجموعات العناصر

Generated Pages Set