جذور الوصاية (ص 218)

غرض

عنوان

جذور الوصاية (ص 218)

المحتوى

قام الامير بدعوته الى قصره ووجه الى اعضائه اسئلة حول سير
اعمال المو؛تمر ونتائجه. وفي نهاية اللقاء اخبرهم الامير ان
(الملك ) عازى وحكومته لم ولن يعترفوا بهذا المو؛ تمر بشكل رسمي ‎٠‏
‏وبالنسبة للوفد العراقي النْ عصبة الامم فانه سيكون مشفولا بالكثير
من ألقضايا الداخلية التي تهم العراق وليس فقط بقضية الدفاع
عن عرب فلسطين امام لجنة الانتدابات ‎٠‏
واضاف الامير انه قام بالاتمال مو خرا بالملك غازى والتحدث
اليه في شوء ون فلسطين . وقد تأكد له من خلال هذا الحديث انه
من قير الممكن أن فقوم أندراق او اب ذولية غربيةإخرى بالتفحية
بدلاقاتها السياسية مع انجلترا من اجل فلطين وبالشكل الذى
تصوره الصحف ‎٠‏
كما اتضح من خلال اللقاء ان الامير معازم على اخذ مأله
معالجة القضية الفلسطينية على عاتقه. وانه سيقوم بتلك المعالحة
بالطريقة التي يراها مناسبة وليس بالشكل الذى فعله القوميون
العرن ". (أ«ص٠م٠‏ ملف س ‎٠٠١37/85‏ بالعبرية).
والاهم من كل ذلك ان الامير انطلق في موققه هذا من بناويه
مع سلطات: الانتداب والحركة الصهيونية على اجهاض النوره
الفلسطينية باضعاف وقمع الحركة الوطنية الفلطينية ومن نم
احتوائها. واحد اشكال ذلك التعاون كان استمراره في ملاحقة
الرطنيين الشرق اردنيين ومنعهم من دعم من اسماهم ' بالارهابيين
ني فلسطين”. الامر الذى ترءكد عليه بارتياح جميع تقارير الوكالة
اليهودية خلال سنة ‎٠.1451‏ ' 1
ويذكر اهرون كوهين في التقرير الذي كتبه بعنوان “حوادث
شرقي الإردن ليوم ‎"1154/1/٠‏ ان الامير قام بابعاد كل من الشيخ
«ديثه_ الخريثة (من زعماء بني صخر) والامير صالح (من زعمكل
مشيرة الغزاوية) والشيخ محمد الخلقى الى مناطق بعيدة على
الحدود الصحراوية بسبب “تشجيعيم للمحرضين وتنظيمهم لللة
من الاعمال التي من ثأنها مباعدة العصابات وقيادة الارهاب
15١
كابس لعمموه5 ‎١‏ !
“لاع لق 5 مرو

هو جزء من

جذور الوصاية

تاريخ

1980

المنشئ

سليمان بشير

مجموعات العناصر

Generated Pages Set