الطليعة : عدد 11 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 11 (ص 12)
- المحتوى
-
حط
ص
0 العو
11
ستراتيجية أميركا ودول اكنقط المينية
أماه مأزق
القرن الاقريق وأاففاشستاات
من جديد يدخل القلق الى البيت الابيض».
وترضع الاستراتيجية الجديدة للامبريالية مؤزضع
تساؤل.
والتساؤل هذه المرة ليس من المخططين
في واشنطن وحسب. بل من الحلفاء والركلاء فى
اكثر من بلد وفي اكثر من قارة.
فبعد سايفون اتجه التفكير الاستراتيجي
الاميركي نحو تثبيت
في البلدان الواقعة
وبدا أن منطقة جنوبي شرق
اسيا, رغم وجود القواعد الاميركية,
لم تعد منطقة غنائم للاستعمار
الاميركي. وان المغنم الوحيد هو
الانسهاب الظاهري من تلك
المناطن بعد تهيئة انظمتها باجهزة
القمع اللازمة لكبح الحركة الشعبية
في تلك البلدان.
اما الى الفرب من الهند
الصيئية فقد كان حظ الولايات
المتحدة ارفر. وقد تغير الرضع في
شبه القارة الهندية بدولها الثلاث:
رفي سيلان ايضا لصالح الئنفون
الاميركي. راصبح الطريق ممهداء
خيل لرواضعي السياسة
الاميركية, لاثامة "حزام امني" ضد
الاشتراكية. ولي سبيل يز
يل تعري
مواقع الراسمالية في تلك البلدان.
واصبحت لحلف السنتو. او
هكذا قيل, واجهة اقتتصادية
ومهمات وصفت بانها تطويرية
وليست عسكرية. وتسلم شاه ايران
وحكام دول النفط العربية وخاصة
السعودية, مهمات مسؤولة ضمن
ستراتيجية الامبريالية منطقة
الشرق الارسط وحواليها من الشرق
والغرب.
وكان التقدير الاميركي قائما
على اساس ان القدرة المالية
الضخمة لدول النفط المدعمة بالقوة
العسكرية الايرانية, قادرة على
تمويل مشاريع الاستعمار الجديد
في البلدان الافريقية الضعيفة
التطور. وحتى في بلدان اخرى
كالهند والباكستان وافغانستان.
النفرذ الاميركي وتوسيعه
الى الغرب منالهند الصينية
سمنالبلدان, وتعزيز تلكالهيمنة في
بلدان اخرى.
لكن الامثلة اخذت تتوارد عن
قصر نظر اصعحاب تلك المخططات.
ففي القرن الانريقي صد الهجوم
التامري على النظام الثوري في
اثيوبيا. وتاكد تفوق القوى الثورية
» حينما تكون اصيلة وموحدة في
الداخل والخارج. على قوى الثورة
المضمادة.
وواس المخططون الاميركيون
وحلفازهم انفسهم بأن اسيا بخير.
وان الطريق, بعد دخول محمد داود
بات ممهدا تماما لربط الاحلان
العسكرية الثلاثة ببعضها البعض
وتوفير الاتصال البري فيما بينهما.
أنتقام في افغانستان قواعد او
على الاقل محطات تجسس ضد
الاتحاد السوفياتي. وان تفرض
على الاتحادااسوفياتي مسؤوليات
دفاعية جديدة على الحدود
الاففانيةلم يكن بحاجة لها من قبل.
ولهذا كان الانقلاب العسكري
في افغانستان مذهلا ومفاجئاً
لوكلاء الامبريالية في منطقة الشرق
الاوسط قبل الامبريالية نفسها.
فهر من جهة, اثبت انالتمويل
النفطي لليمين لا يمكن ان يصد
القرى الثورية: او ان يعرقل بقدر
محسوس, المسيرة التقدمية.
جيل جديد للثورات
التحررية قبل عقدين من الزمن.
يكشف بجلاء عن ارتفاغ مستوى
الوعي الطبقي لدى الجماهير في
بلدان ما يسمى "بالعالم الثالث"
ويؤكد موضوعية التحام المهمات
السياسية والاجتماعية ف ىالنضال
التحرري ويشير الى ان تلك الفثات
من البرجوازية الصغيرة
والمتوسطة التي كانت تحتل موقعا
متميزا في قيادة الحركة الوطنية,
لم تعد تحظى بالتاييد الذي كان
لها في الخمسيناتواوائلالستينات
ولم يعد لشعاراتها ذلك الرنين
الذي كان لها انذاك.
واذا كان القصور الذاتي
لتلك الفثات. بسبب وضعها
الطبقي, هو الاساس في عجزها
عن مواكبة المطالب الشعبية, فان
' ارتداد بعض النماذج الاساسية
لانظمة هذه الفئات, كما فى مصر
مثلاء عن خط الكفاح التحرري
الشعبية. في الكثير من بلدان
'العالم الثالث" بعدم صلاساة
البرنامج السياسي لهذه الفثات
لتلبية حاجاتها.
تغيوئ قاسب القوى
وانسجاما مع تلك القناعة
المستندة للتجربة العملية,. اذذت
الاقسام الثورية. من البرجوازية
الصغيرة تقترب اكثر فاكثر من
ايديرلوجية الطبقة العاملة, ولد
ضعيفة جدا بسبب ضعف التطور
الاتتصادي. والحال كذلك في
الاشتراكية تشكل عاملاتعبويا في
تلك البلدان وفي غيرها من اجل
الاشتراكية.
ولكن من المهم كذلك الاشارة
الى ان اخفاق مختلف نظريات
وممارسات البرجوازية. تحت
اسماء اشتراكية قومية. قد لعب
الاخر دورا في تعبئة الجماهير ضد
تلك النظريات والممارسات.
وشحن تلك الجماهير بالثقة بآن
السبيل الوحيد لتخلصها من
السيطرةالاجنبية والتخلف هو في
تاييد القوى التي تتبنى
الاشتراكية العلمية والكفاح تحت
قيادتها لبناء مجتمعاتها الجديدة
هذه الحقيقة يؤكدها واقع ان جميع
الثورات المنتصرة في السبعينات
كانت بقيادة حركات ماركسية.
هذا الواقع بالذات هو ما
يثير هلع الشاه والملك خالد.
وكارتر من ورائهما. وليس فقط لان
انتصار تلك الثورات بقيادات
ماركسية يحدث تغييرا في توازن
القوى فب غير مصلحة الامبريالية
والرجعة ٠ وانما لانه يقضي جذريا
على فرص الاستغلال والنهب
الامبريالي, ويشكل حافزا حيا
لشعرب اخرى على الاتتداء بتلك
الاستعمار الجدين
مق المضصير المحترم.
الا كية. وبي أل .
ميرديت, حر
بروز الترة المالي؟"' 17
استخدام م الترو 1
التاثبرعلى سياسان لمي /
0 رية
تتيناها قيادات الثرران لور
حديثاء ماذا يمكن وبا
ان هذا الواق /2 لثما
.2 ير
. « ارا
خالد. مبالفا في أظهار ).
ب ل
والقلق من سقوط د|
هذا السقوط ان دور إلا
النفطيين لا يركن اليه ني م
الاستراتيجية العامة للابرب. بز
وان مصدر قوتهما, زمر الي إن
هر عبيون قيادان لرى,
الجديدة. 7
وبالمقابل أظهر ذلك لسر إير
في كابرول مثلما اظهره النشل/ به
اوغادين. ومثلما كان ني تا إل
ومثلما يلوح الان في زياتد
وى
0 نا ل :
تلتحم الثورات نهجا وممارسة واهدان” " ميبياء أن دم ابي !
وبالفعل امتدت العباءة بالحركةالشعبية على هذا الاساس, م . نفسها تتخبط في العجز رفناء
السعودية لتغفطي بعض حاجات واكثر من ذلك تبين ا نالقرى الامر الذي عزز مواقع الطبقة الماهي رلا تمّبل الرضوة اعترف به الملك خالد تلساة
حكام عدة دول. الثورية التي تتزعم التغيران العاملة وايديولوجيتها في الكفاح 1 لام الولايات المتحدة, اناا
. 5 بي والحركات الجديدة. هي اكثر الوطني, داعطى الحركة الثورية .٠ فد كشفت النضالاتن تستطع ان تفعل شينا/
نجاحات محدودة جذرية ووضوحاء واعمق. هدفا. من بمجموعها في عدد من البلدان طابع سذاحة ١ مؤخراء في ايران عن أفغانستان وقبلها في اغا
ركان السعوديون على در تلك التي سبقتها في الخمسيناتن الاصالة الثورية والبعد الاشتراى “اج الاعتقاد القائل بان ثراء واكثر من ذلك فإن اا
من الثقة بقدرة المال على الار|. «اوائل الستينات. العلمي. : 1ه الحاكمة يعطيها القوة السياسي الجديد رلب ١
الى حد مغازلتهم لليمن وهذه القرى اكثر حصانة وحتى في بعض البلدان التي لمواجهة الجماهير. انه قد ييعطيها والجغرافي لاففغانستان بثيرا ١
اليم واملية, واعلامهم عن تجاه منادرات . الامبريالية تسلمت السلطة فيها فيان تر العسكرية, ولكنه في الوقت حد ذاته مخاوف حتبتية لا و
الاستعوان لتمويل بءيى «الاستعمار الجديد, واشد حرما «رجوازية صغيرة زان بوم “أه» وبسبب حاجتها لزيادة قوتها باكستان وايران ولحلنائهملة م
ريعها. ترح السياسي والاجتماعي ديموتراطي ثورى. مثل تائرروي 2 متسخرية (الجيش مثلا) يدخل تلك فالمعروف أن نسبة؟! |
وقد نجحوا في الصومال دي للامبريالية والراسمالية. تهارتن مقولة الاشتراكية التائزانية لقرة اكثر فاكثر في دائرة الصراع منالقومية البلوشية تمكّ'
دانغانستان داود وسار سياد بري 2 ولهذا التغيير النوعي في امامتجربة الواقع. وازل.ار .207 الطبقي. باكستان. وي منذ التتمنا |
على النهج الذي اراده السعوديو «بيعة تركيب القيادات الجديدة القيادان راط (معرت تللى وهو ايضاء اك الثراء. يزيد بروابط قومية مع الرطذاا
حلمم الكبار والصار كرا للحركات الثورية دلالة عميقة الارتداد, كما فعل الساران, 10 "ن نقمة الجماهير على المليقة انوابسي| ىن ليا ,
حربة لاجهاض الثورة الاثيوبية؛ تعكس تغيرا هاما في عدن من | د الحاكمة, ْ ن. ومعروت إل
زحف الحسن والسادا ا لي تن السير ندما باتجام الإشد اك 0053م ؛ بسبب وضوح الهوة بين ما نسبكة كبيرة من انه :
و والسادات والنمدٍ ن بصورة تجعله اكثر انسجاما 7 الخراكية تنفقه تلك | على 3 ٠. اللي عد لتك ١.
مزودين بالريال السعودى الى مع التوازن الدرلي لصالح يي لنظرية والتطبيق. الجماهير رما د مطا يشتركون في اللغة مع اباة.
ذثير والى اوغادين. الاشتراكية, ربالتالي تيبي 0 ا لشخنها ان علامات العسر هي 720 الاسامس “مامت ثروة قلعا دا )ا ا
5 2 7 6 ياء 2-2 آلن كا بي بع صا 0 5 5 8 50 ,5ه
ل دعت مرعة بد لوو مواد قا لخر التاق الاية ااشية لامي ا
يقة جدين ت ثر بين القوى الثورية يم 9 فار 0 شا
عن لبصة توارن التدى الدرلي من جهة «الامبريالية وعملائها إلو/م. 02 كل بهلوانياته انغانستان, بىى 45 أحداث مباشرا على الاوساطالفم ,
الجديدء وانها تستطيع .دون ووكلائها من جهة اخرى. 70 سنوات. التدول وى ا شل مغامرة البلدين الجارين. ويقدررنة
رسال اي جندي اميركي, ودرن 1 وهذا التفير في تركيب رئيس من الصدن ان يكرن الخطر 0 ليوبيا, كشفن عن الاصلاحات ستمد الحركة " :
استدزار المشاعر الوطنية قيادات الثورة كما هر في انفولا سنوان م571 مرور اقل من خمس الامبريال 1 ١ مراقع وكلاء فس بلادهم بزخم جديد. 0
بلدان اسيا رائريقيا. اعادة نرص واثيربيا دمؤخرا الفانستان. هالات العزلة + اكتوير, نيا اشد السعودية ب هم مثل حكام حق في ذلك. وشعربهم ابه , ,
هيمنة الاستعمار الجديد ني عدد بالقياس لقيادان المركات 0046 لعزلة, بشهادة اصدتائه الاف مليون دوي ات أن الثلاثة حق في ان تعتبر النه” ,
| الى صاحب الامتيان 2 - ود قبل مله علن مهمن افغانستان لمصلحتها. ”,
ف والحرر الول لتحرير والادار 1
“جربيدة السبوعية- الياس دصرائل, ادس شاع الرشيد الاسم ١
سسياسية مصورة ركيس التحرسر تليفون وريم) ص بي ١ _ 7 10 0 ٠00)
7 ا الافلائات : اكرية / سصوويًا ا
مدوم يمس مت ره ابرغو تراجع بشأئها الامارج صن رين . , #تصدري 3 173 4م١١1 80 ان
خمن 1 المه راي سبيت - هو جزء من
- الطليعة : عدد 11
- تاريخ
- ١١ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 3376 (8 views)