الطليعة : عدد 498 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 498 (ص 7)
- المحتوى
-
رينيوه ولكن الهم جدا , الذي
' وبروزه كامر
0
دل . ملام العادل والثابت
ٍ بيج بعد ان اثبنت كل البدائل
مطرية والحلول الانفرادية 09
يه للإتمر الدول
بيبز وحدة ع.ت.ف 2 التي هي
ف اللمليلي , كانت امرا خارق
نما لفاك ولاجتذاب كأييد
أ لنبه النادناوقضية السلام
نهو علد المؤكمر الدول.
وال مل صدربات عدم الوحدة
أنه لثان الماضية » واستعادة
بك مجددا ان ١اقيادة النلسطينية
إن الحكمة والطاقة لقهر كل
ثم لترض الطريق . واثبتت
لام الاي باستطاعة اصدقاء
تلب ان يؤدوه وبشكل خاص
.كنا تنبني الاشارة الى
لز الاتحاد السوفييتي فل جهود
لرنيا
7" وبوقنه الداعم للسلا
الوم ١
/ لف السلقات الانفرادية
:1 طادية للفلصطينيين
"الفط إن 0
: 0 اطلق عليه اسم
لاافياد الوعي
غل الو
للم الملمطيني وانضيته هلوا ..
00(
اليوم اوضح من السابق ان العقبة الوحيرج
امام عقد المؤتمر الدولي هي الموؤتى”
الاسراثيل المدعوم من قبل الولايات المتحرج
» الامر الذي يعني ان اسرائيل هي دولة
الرفض الوحيدة.
ان الصورة لي أسرائيل هي عل الوجه التالي:
حرب العمل ,2 احد الحربين الاساسيين
الحاكمهن ٠ يعلن انه من اجل المؤتمر الدول
, برفضه اشتراك الطرف الاساسي م.ن.ق
وبوضعه شروطا مستديلة امام اشتراك
الاتحاد السوفييتي ٠ أنه يتحدث عن موكمر
يكون "مظلة"” او حطفل"افتوح” كما يعلن
(عيمه الصيد جورصس. اما اشتراك
النلسطيليين فيكون ضمن وقد اردني
والمقصود ايضا فلسطينيين ”مقبولون” غل
حكومة اسرائيل والملك الاردني والولايات
المتحدة أوهذا معناء , عمليا, فلسطينيون
يكون مضمون سلفا انهم صن النوع المعروق
اله مستعد ان يوافق عل تصوية تناقض
مصالح القومية الاساسية للشعب الفلسطيني
ولوالف قياداته أم.ت.ف. 00
واما الحزب الاساسي الاخر ء الليكود , فهو
هرفض بكاتا _فكرة المؤتمر الدولي , مؤخرا
يجري “الضقط” عليه ليقبل فكرة "موكمر
الولايات المتحدة يتم فيه عقد اتفاق من
النوع التعيس , لثم يعلقد المؤتمر الدولي
كمؤتمر “اختتامي” مهمته مباركة هذه
“الحقيقة الجاهزة" هذا هو مضمون زيارة
السيد تشارلز هيل مبعوث وزير خارجية
الولايات المتحدة الى اسراثيل , في اواسط
الشهر الماطي. 1
وواضح اله لا فرق بين مؤتمر “افتتاحي”
او "اختتامي" ما دام القصد الحقيقي هو
تجنب المؤتمر الدولي كما ينض عليه قرار
هيتة الامم المتحدة. 1
' وعليه » فان الخلاف الاسرائيل هو خلاف ؛
داخل الموقف الواحد , خلافا لي 'الشكل
والتكتيك والصيخ وليس لي الجوهر.
وواضح ان هذا الموقف الاسراثيل
الجوهري يلقي دعم الولايات المتحدة ١ التي
تتعامل هع الحكومة الاسرائيلية تعامل
الصبي المدلل _وتلعب مهها لعبة الفميضة ..
+ تفتل مع بيرس وتختبيء مع شمهر.
(0
ان قرار هيئة الامم المتحدة حول المؤتمر
الدولي هو شيء اخر بالمرة وهكذا فهملا له
ليس “مظلة" ولا “انتتاح" او “اختكام”
لصفقات انفرادية , بل مؤتمر سلام حقيقي
تشارك فيه كل اطراف. النزاع بما ل ذلك
مول عل اندع المساواة ؛ والدول الكبرى »
ويتمتع بصلاحيات البت في التضايا المختلف
عليها ه ويجري فيه التو صل إلى حل يتلاءم
مع الموائيق الدولية وقرارات هيئتة.الامم
المتحدة , ويضمن الحلوق القومية المعترف
بيا عالميا للشعب الفنسطيني وَل مقدمتها حق
التحرر من الاحتلال , وحق تقرير المصهر
والكيان الوطلي امستقل ؛ وحق العودة.
ل اطار المؤتمر , ولكن يجب ان تكون
بموافقة الاطراف المعلية وتبحث ل الامور
العيلية المرنبطة +الاطراف المتفاوشة وهنا
منطلق السيادة التامة لكل طرف١
ولكنه ف الوقت دفسه يقرغه من كل مضمون
ا بشكل او باخر . وهذا يعني ضم ما يزيد عن
.فهي تتمسك بالحد الاقصى. وهو ضم كل
منطقي” ثنائي مع الملك الهاشمي وباشراف |
ان احدا لا يعترض عل ابة مفاوضات لنائية .
الطليعة * /ا١. ايلول بمو س الصفحة السابعة |
'تحديا ومقاومة وتمسكا بقضيته
0 وني صدفة ان الطرف الوحيد من بين
ارال الدراع الذي يرفقض هذا الموؤتمر
: ولي هو الطرف الامرائيل ؛ي الطرف
ع ٠ وهدء برهن ان دافعه الحتيقي هو
طماعه الاقليمية التوسعية التي تشكل
خلمون الاصرار الاسرائيل عل رقض
الانسحاني الى حدود 0و . إن حكومة
اسرائهل ليست مستعدة ولا باي حال حكن
لسلام مع احلك الاردني عل اساس الانسحاب
الثام لهذ الحدود. ان الضم الاقليمي هو
اجماع قومي بين الحزبين الكبيرين وعدد
آخر من الاحزاب اليمينية والمتطرفة . ان
#دهاميج حزب العمل “المعتدل” هو الحد
الادنى لهذا الاجماع القومي . وهو مواسس
عل ضم القدس الكبرى وجبال الخليل
(يهود) ووادي الاردن وقسم من قطاع
غزة واجزاء اخرى ,ءاي مشروع يفال الون
+6 من المناطق المحتلة.. هذا هو ضم “الحد
الادنى" اما الليُكود واخزاب اخرى اصفر
المناطق المحتلة واقامة “اسرائيل الكبرى” .*'
ان الحيرة الأساوية” بالنسبة - "لهامليت"
الاسرائيل تكمن في ؛ ان تتوسع او لا تتوسع!
اننا تذكر تصريح موشه ديان ملذ ضدوات 0
“لا يوجد لاي جيل ف سراتيل الحق في ان
يقرر حدود الجيل الذي يليه . كل جيل عليه
ان يقرر هو حدوده"”. , :
ان حكومة اسرائيل بدعاة ضم الحد الادنى
ودعاة الحد الاقصى مضطرة في المؤتمر
الدولي 2 ان تكشف هذه الاوراق الحقيقية
وغيرها وتضع بذلك حدا للشكل الضبابي
لعرضها للامور . ولذلك. فهي تهرب من
المؤتمر الدولي هروب الشيطان من الجلة.
2( ع
الموقف الاسراثيلي مدعوم ثماما من
الولايات المتحدة : والقادة الاسرائيليون هم
حليف استراتيجي ويضعون قوتهم العسكرية
في خدمة مخططائها العالمية وبشكل خاص في
الشرق الاوسط: بهدف وضع الملطقة تحت
الهيمنة التامة ' للولايات المتحدة مقابل
تأبيدها للاطماع التوسفية الاسرائيلية . ومن
هنا هذه الشراكة الخطيرة اما السيد فيها
فهو الولايات المتحدة. ١
اسمحوا لي إن اورد المقتطفاه التالية عن
“معريف"(711د”110١) من مقال يهوشع
بيتنسور , تحت العنوان :"عودة الملدوب
السامي”١ : ١
نجن , نعود كما يبدو للصبح منطقة
إصدابية , الفارق الوحيد انحن نستبدل
ملكة بريطانيا برئيس الولايات المتحدة" -
"نحن لا نجرأ ان نعمل شيئًا بدون "ضوء
(خضر" من العم سام. :
سيطرة ومريكية تامة . اننا نفقد مفهوم
الاستقلال" . "الولايات المتحدة جالسة طيلة
الوتت عل الخط الاحمر الى القدس ٠
تبيعوكون والسقراء يأثون فيدهيوت |
والرسائل هي في حكم الاوامر' .
“سرائيل هي المرساة 'الثابتة الوحيدة
للولايات المتحدة في الشرق الاوسط. ولحن
العتسو الثابت والوحيد الذي بامكانهم ان
معدو عليه لي كل حين دون ان يكيب
املهم . وان الخدمات اللخابراتية الضخمة
اننا تتنفس جو
“القواعد العسكرية والمطارات ومكازن
التزويدهد والمساعدة الطبية والاجهرزة
العلاجية التي ذضعها تحت تصرف الاسطول
السادس , الذي يبخر في البحر الابيض
المتوسط » ومحطات بخ اذاعة صوت امريكا
لبلدان الشرق ٠ التي ستنطئق الان من النقب
» كل هذه الخدمات يزودها للولايات المتحدة
شريكها الدومو قراطي الوحيد' لي هذا الجزء
. من العالم . ويزودها بخدمات ايشا لا حصر,
لها من النوع الذي من المفضل الصمت
بخصوصه. ان الامريكان لا يبذرون مالهم
عبث عل اسراثيل الصفيرة”.
1 النقطة المركزية في الصراع بين الحزبين ٠
هي في من يستطيع ان يكسب اكثر رضا
الولايات المتحدة 3
وهاه الشراكة تمتد من اتفاقية التفاهم
الاستراتيجي (الموقعة ؟+و١) إلى المشاركة,
الاسزائيلية في برامج حرب النجوم : ومن
التعاون ل ليزن -. غيت وحرب #لخليج كل :
دعم عصابات الكوتتراس وامثالها . واذا
حسبنا ' الحلف: "غيز . المكتوب ”مع أجدوبا
افريقيا فاننا نقف امام محور ثلاثي عنصري -
معاد للانسانية ولاستقلال الشعوب وذي
انياب حدق +0500 7
والخطر الكامن 'لهذه السياسة اكبر بكثير
من الخطر الظاهر. هذا ما تواكده هسألة
“فعنودو” وصاروخ ' “اريخال”القادر .عل
حمل روس دووية الى مدى 6ل أعم..ان
اكولايات المتحدة تقف وراء تطوير هذا
الصاروخ . ووزا» القرارات الآسراتيلية . |-
. بخصوص السلاح الري. 0 6
أن اسرائيل ألا تحتاج الى كل هذه الطافقة
.٠ العسكرية ولا الى السلاح الدزي في الصراع .
مع الفلسطيليين والعربيل تهدق ال تهديد
وابتراز دول الشرق الاوسط وما هو اوسع
من الشرق الاوسط. ومن يدري .. رهما ان
هذه الطاقة العفسكرية قد توجه ضد دول.
|اخرى » اوروبية غربهة, : 0
اما في التطبيق "فحكومة اسرائيل 'تؤاصل '
ممارساتها-العدوانية : احتلال اجزاء-هن
الجنوب اللبناني , واعمال القرصلة والفارات *
جوا وبرا وبحرا ضد لبنان ومخيماثم
. اللاجئين .ان حربا-عدوانية ضداسورها لم
تنزل بالمرة عن جدول الاغمال . وفقط. لي
' الشهر الماهي قدمت لجلنة حكومية , بعد
دراسة سلتين 2 تقريرا مضموله اعداد
اسرائيل للحرب القادمة وانتاج اسلحة انجح
واهد دتة وتطورا واقامة" مجلس ؟من
قومي عل غرار الولايات المتحدة , كما ان
القيادة الاسرائيلية 'تخطط لصنع . قمر
اصطناعي للاغراض العسكرية .مع خلول
السلة القادمة. 0 | , 0
كل هذا لا يبشر:بخير , اننا لا نستطيع ان
نعرف اليوم ؛ الصورة المأساوية للمنطقة طدا
إذا. لم يوضع جد للوضع القائم” /مثقل
بالاخطار المستقبلة المدمرة ء وذلك “بحل
أازمة الشرق الاوسط , والتقدم نحو مؤتمر
سلام دولي حقيلي. ١ ا
| واسمحوا لي ان اشير ال الرابطة الدينامية
بين الوضع في الشرق الاوسط والوضع العولي
: اننا تتطلع بأمل ال المباحثات بين الدولتين
العظميين , الاتحاد السوفيبتي والولايات
المتحدة / لي مسألة الحد من السلاح الذري'
والصواريخ النووية - وال اجتماع
التي ترود بها مطابرات© الجيش الامريكي
وال “سي ,اي ءايه" لا يعادلها الذهب” ”
غورباتطوف - ريفان المقبل وشولتر -
المباحثات وكل خطوة الى امام نحو تخقيف
التوكر الدولي وتوطيد السلام العالمي » من
شأنه '؛ن يقدم الحل العادهل للقضية
الفلسطينية ويقدع معقد المؤتمر الدولي : لانه
يخلق جو! عالميا مريخا اكثر لحل النزاعاته
الاتليمية وعل رأسها الشرق الاوسط
(2
هده هي السنة العشرون للاحتلال
الاسرائيل . ان الصورة هي هشديدة القسوة
والتمع الاحتلال في الدروة : رقم خمسة
الاف سجين هو رقم ثابت منذ سنوات في
سجون الاحتلال .
سجون الاحتلال خلال العشرين صنة
فيتجاور ال 0١وج القا (اكثر من 206 من
عدد السكان واكثر من 26.0 من البالقين) ٠
هدم البيوت والاعتقالات الادارية وطرد
القيادات مستمر. “الجامعات والمعاهد
والمدارس العليا تقفل باستمرار . الاعتداءات
عل المخيمات والمدن والقرى من الجيش
المحتل وعصابات
السائبية جزء من الحهاة' اليومية 4 وكدلكٍ 3
قتل المتظاهرين ممن قيهم اطفال بون
العاشرة والعشرين 2 وكذلك الاستيطان
والاستيلاء عل الارض ومضادر المياه وتدمير
القاعدة الاقتصادية . هذا هو ما يمور
"نوعية” الحياة التي “تتحسن" باستمرار في
ظل الاحتلال . الخلاصة : شعب باكمله مسمر
عل صليبه داخل وطنه وخارج وطله.
. ولكن هذه السياسة تعطي تتائج عكسية
تماماء قشعب المناطق المحتلة يزداد تحدي"'
ومقاومة ويزداد تمسكا بقضيته وقيادته .١
اما عدد الذين عبروا
المستوطنين الفاشية
م.ءت.ف الوحيدة والشرعية.
ود الاشهر الاخيرةٌ بدا الحديث عما هو
؛خطر من ذلك كله من قبل وزراء واعضاء '
برنان وقادة احزاب اسرائيليين : حل الا
“تراتسصفير” , اي طرد الفلسطينيين من
وطنهم المحتل . .انهم .يصتعملون جتى نقص . _
الاصطلاح الذي استعمله النازيون أضه.
'شعبهم ف الاربعينات.ا ١ ا
الحقيقة ان استعمال:+لاصطلاح نفسه “هو :-
"الترانسفير” فقد وقعت سنة ١41+ وسنة
07 وما بينهما وما بقدهما. في سنة ١94٠
كشف “رئيس المخابراة. العسكرية السابق .|
الجنرال اهرون يزيف النقاب عن وجود
وان الخطة جاهزة بما فيها سهارات التراك '
التي ستحملهم الى الحدود. والحديث يجري
ايضا عن “ترانسفير” المواطنين العرب في
دولة امرائيل وليس ؟كناطق المحتلة صنة”
1 فحسب .ان شهار هذه الدعوة وهذم '
السياصة هو ؛ كل فلسطين دولة وه ا *
نظيفة من العرب. ١ 6
وواضح ان ال “ترانسطير” لا يمكن تنقيدم *
دون مجازر جماعية واسعة , بالنسبة لها .
تكون مجازر دير ياسين وكفر قاسم واللد:
والرملة وغيرهاء لعب اطفال. .
ولكن هذا كله هو وجه ؤاحد لنفس قطعة
النقد . اما الوجه الاخر فهو الاضرار اكبالفة
التي توقعها هذه السياسة بالشعب الاسراثيل :
نفسه الذي يدفع ثمنها من دم شبابه ولقمة
شيفار نادزه هذا الظهر.. كل تقدم في هذه
البقية ص١١
الجدية التي يشير "اليهاء اما عمليات ول* 0:01 .
مخطط لترحيل 2-١ 7٠١ الف فلسطيني:م 1
خبزه , ويقاسي اكثر فاكثر من التفيرات ' - هو جزء من
- الطليعة : عدد 498
- تاريخ
- ١٧ سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6698 (5 views)