العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 159)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 159)
- المحتوى
-
(5) الإسراع في إنشاء فرق الشباب المسلح والمقاومة الشعبية .
(تكديد استراتيجية العمل العسكري الفلسطيني زمند ! ومرحلد ! بش يكون منسجم |
ومتكاملا مع العمل الفدائي الفوري داخل أرضنا المحتلة7 .
وفي 7 أيلول/سبتمبر 155١م أرسلت (فتح) مذكرة إلى ملوك ورؤساء الدول العربية
في مؤتمر القمة العربي الثالث ٠» طالبتهم فيها بما يلي :
(١)لكف عن ملاحقة قوات العاصفة في دولهم وا .طلاق سراح المعتقلين دون تردد .
)١( إلغاء الحظر المضروب حول نشر أنباء العاصفة في كثير من الدول العربية .
(") عدم التعرض لرجال العاصفة أثناء قيامهم بعملياتهم الفدائية » أو أثناء اضطرار قوات
العاصفة في الأرض المحتلة للالتجاء إلى الدول العربية المجاورة .
(5) قيام الدول العربية بالدفاع عن أسرى العاصفة في إسرائيل بمختلف الوسائل؛) .
وفي قطاع غزة كانت السلطات المصرية قد اعتقلت مع بداية العام 115١م عوني
القيشاوي الذي كان على رأس التنظيم ٠ وذلك في أعقاب اعتقال أحد أفراد الحركة » واعترافه
على عوني القيشاوي الذي كان معروذا عند الإدارة المصرية بانتمائته لجماعة الإخوان
المسلمين » كما اعترف المعتقل المذكور على وجود مخزن للسلاح كانت الحركة ل
)١( خورشيد » غازي : المقاومة الفلسطينية والعمل الاجتماعي ٠ شؤون فلسطينية » ع 1 » كانون الثاني/يناير
1م وص ١١9 .
)١( صايغ » يزيد : بدايات العمل » ص7 .
(") الوثائق الفلسطينية العربية لعام 975١م » ص 7517-575١ .
(4) الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 155١م » ص 7٠١ .
قد اشترته من ألمانيا وفرنسا وهربته إلى تركيا ثم سوريا ولبنان ثم إلى القطاع بحر !() .
اعتقلت السلطات عوني القيشاوي ومحمد حسن الإفرنجي » ومجموعة من التنظيم
في جباليا وبيت لاهيا » وتدخل الشقيري لإطلاق سراحهم/" .
وقد واجهت الحركة عقبات كثيرة في المرحلة 575١م وحتى حرب 177١م منها : ارتياب
الحكم المصري في انتماء فتح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة » والتي تعرضت لضربة
جديدة عام 155١م » إضافة إلى أن مصر كانت تخشى أن تؤدي عمليات فتح إلى إشعال
حرب غير مرغوب فيها مع إسرائيل » فاعتقلت عدة مجموعات كانت تحاول التسلل عبر
خطوط الهدنة7 . كما إن انتهاج فتح السرية من ناحية » واختلافها الأيديولوجي مع
التنظيمات الأخرى كان من بين المشاكل التي واجهتها”) ٠ ففتح طرحت شعار (تحرير
فلسطين هو طريق الوحدة العربية) بينما كان الشعار السائد أن (الوحدة العربية هي طريق
تحرير فلسطين)1 » وهكذا أصبحت فتح ضد القوميين العرب الذين رأوا في انتهاج فتح
١1١١ - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed