العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 169)

غرض

عنوان

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 169)

المحتوى

لاستخدام أساليب عديدة لثمويه من أبسطها أنهم كانوا أحياذ ‎١‏ يلبسون أحذية عكسية بحيث
تبدو أثارهم وكأنهم خارجون من المنطقة وليسوا داخلين إليها » أو القيام برش الفلفل الأسود
على الأرض ليبعدوا كلاب الأثر عن تتبع رائحة سلاحهم/) » ووذر الأهالي الطعام
والمعلومات للفدائيين رغم أنهم ليسوا أعضاء في التنظيمات الفدائية » كما نقلت المرأة
السلاح والرسائل ‎٠‏ وقامت بإسعاف الجرحى”! وكان للعامل الاجتماعي دور في خدمة
العمل الفدائي في قطاع غزة بسبب كراهية الناس للاحتلال » فقد وذر الأهالي الحماية
والمساعدة » وتضامنوا في وجه الاحتلال وممارساته » وأصبح الحديث في الجلسات العائلية
عن المقاومة ومساندة الفدائيين وضرورة تحم ل العقاب الجماعي ‎٠»‏ وجم د الأهالي الخلافات
العائلية لأن العدو هو المستفيد الأول منها » وتحو لت الجماهير إلى أجهزة إنذار مبكر
للفدائيين لرصد تحركات العدو7") .
‎)١(‏ محمد » روحي : دور العامل الجغرافي بالعمل الفدائي في فلسطين مع تركيز على تجربة قطاع غزة الفدائية
للفترة ‎١91720-195717‏ » رسالة ماجستير (غير منشورة) » معهد البحوث والدراسات العربية » بغداد » 945١م‏ »
ص 11 ؛ صايغ » يزيد : التجربة العسكرية » ص 577 .
‎. 17 ‏محمد » روحي : دور العامل الجغرافي » ص‎ )١(
‏(؟) المرجع السابق » ص ‎١١5 ٠ ٠٠١‏ ؛ صايغ » يزيد : التجربة العسكرية » ص 477 .
‏(4:) بلاك » إيلان وموريس : حروب إسرائيل السرية » س ‎75٠١‏ .
‏(5) مقابلة مع سهيلة سعيد أحمد الجدبة » بتاريخ ١٠٠7/١17/1م‏ ؛ والأصل محفوظ في مركز التاريخ الشفوي
بالجامعة الإسلامية .
‏(1) محمد » روحي : دور العامل الجغرافي » ص ‎١51-١55‏ .
وقد ساعد هذا التعاون الجماهيري في التغلب على صعوبة الظروف الجغرافية
والطبوغرافية في القطاع ‎٠‏ الذ ب يفتقر للمستنقعات ‎٠‏ وهذا يعني عدم وجود غطاء نباتي
يشكل بيئة ملائمة للفدائيين » فاستعاض الفدائيون عن ذلك ببيارات البرتقال!'2 » لكنها كانت
ذات مشاكل فهي تخضع لرقابة من حراس البيارات » وأشجارها مزروعة في صفوف بينها
مسافات تسمح بمرور الجرار أو السيارة » كما زرعت إسرائيل عملاء في صفوف العمال في
البيارات لرصد تحركات الفدائيين7) .
ولقد تعذر علإلمقاومة الحفاظ على المجموعات الفدائية القادمة بحر ‎١‏ للقطاع
(الدوريات) » فقد كانت تتم تصفيتها إثر نزولها إلى الشاطئ!" » وذلك للطبيعة الرملية »
ولصعوبة العثور على مكان طبيعي وعر للاختفاء سريع !1 خلفه » وبسبب ثقل حمل الفدائيين
وتحركهم على أرض رملية تعيقهم ‎٠‏ الأمر الذي يؤدي إلى انكشاف أمرهم للجيش
الإسرائيلي!!) .
‎١١

هو جزء من

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م

تاريخ

2003-03

المنشئ

زكريا السنوار